20110205
العالم
أعلنت جماعة الاخوان المسلمين في بيان اصدرته ليل السبت الاحد، أنها لن ترشح أحدا منها للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، وأنها تقبل الدخول في المفاوضات في حال كانت بناءة.
واكدت الجماعة أنها لا تسعى لأي سلطة او منصب، وأن هدفها هو تحقيق الاصلاح في البلاد، مشددة على أن الشعب المصري يمثل مصدر السلطة في البلاد.
ودعت الحكومة المصرية الى الاستجابة لمطالب الشعب، وذلك في اطار وثيقة تحدد جميع الخطوات المطلوب اتخاذها ضمن وقت زمني محدد.
وجاء في بيان للجماعة وقعه المرشد العام لها محمد بديع "ان الاخوان المسلمين وانطلاقا من الحفاظ على مصالح الامة ومؤسساتها ومرافقها وحرصهم على استقلال وطننا ورفضهم اي تدخل دولي او اقليمي في شؤونه الداخلية ورغبة منهم في الحفاظ على مصالح الامة ومؤسساتها ومرافقها، فقد قررنا الدخول في جولة حوار نتعرف فيها على جدية المسؤولين ازاء مطالب الشعب ومدى استعدادهم للاستجابة لها".
واضاف البيان "نحن نلتزم بأن يكون هذا الحوار شاملا يستوعب كل القوى الوطنية والجماعات السياسية والاحزاب وعلى رأسهم وفي مقدمتهم ممثلون حقيقيون للشباب، صاحب الفضل في هذه الثورة، حتى نسمع صوتنا وصوت الامة للمسؤولين ونحدد لهم مطالبنا المشروعة العادلة".
واكد على ضرورة "احترام الحريات العامة والتنفيذ الفوري لاحكام القضاء المعطلة بواسطة السلطة ووقف الحملات الاعلامية الحكومية التي ترمي لتشويه ثورة الشعب واتاحة فرص متكافئة في جميع وسائل الاعلام القومية والافراج الفوري عن المسجونين السياسيين والمعتقلين ولا سيما الذين اعتقلوا في أحداث المظاهرات الاخيرة".
كما اكدت الجماعة "اصرارهم على التمسك بمطالب الشعب وعلى رأسها تنحي رئيس الدولة ومحاكمة المسؤولين عن اراقة الدماء في المظاهرات السلمية وحل المجالس النيابية المزورة والالغاء الفوري لحالة الطوارئ وتشكيل حكومة وطنية انتقالية تتولى السلطة التنفيذية حتى تتم الانتخابات النيابية بطريقة نزيهة حرة تحت إشراف قضائي كامل وضرورة الفصل التام بين السلطات واطلاق حرية تشكيل الاحزاب السياسية والجمعيات وحرية اصدار الصحف والمجلات وضمان حرية الاعلام".