20110207
المحیط
القاهرة: أعلن الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية دعم مؤسسة مصر الخير للمصابين في التظاهرات التي جرت بميدان التحرير والاعتداءات التي تعرضوا لها بالشوارع من الذين استقبلهم مستشفي الحسين الجامعي، معلناً تحمل المؤسسة لعلاجهم كاملا حتي يعودوا لممارسة أعمالهم.
وأشارت جريدة "الجمهورية" المصرية إلى أن الدكتور على جمعة عقد عقب الجولة مؤتمراً صحفياً أكد خلاله رفضه لتطاول قناة الجزيرة علي الشعب المصري بأكمله وان سياسة وزارة الاعلام بتعليق ارسالها حفاظا علي أمن مصر واستقلالها بدلا من اشاعة المعلومات المغلوطة عن مصر وكتابة عناوين توحي بسقوط مصر علي موقعهم الاليكتروني وأنهم الساقطون حقا فمصر باقية رغم أنف الحاقدين والمشككين بشبابها ورجالها ونسائها وأطفالها.
وقال المفتي: "لا يمكن لأحد أن ينكر أحقية مصر في تعليق ارسال الجزيرة التي فوجئنا بمسئوليها يعلنون مقاضاة الإعلام المصري والرسمي المتسبب في هذا الاغلاق، رغم انهم لم يستطيعوا مقاضاة أمريكا عندما أوقفت ارسال الجزيرة أثناء حربها علي العراق مخافة إثارة مشاعر الأمريكيين بما يؤثر علي خطة غزو العراق، وتم وقف ارسال الجزيرة في السعودية والامارات. ولكن ما فعلته الجزيرة يفرض علينا ان يكون لدينا إعلام رسمي قوي يؤكد ان العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة واذا وجد المواطنون قنوات رسمية اخبارية محترفة مهنية فلن ينصرفوا لمشاهدة الجزيرة أو غيرها من القنوات".
وأشار المفتي إلي أن مصر ستخرج من الأزمة الحالية أقوي مما كانت وستكون تلك الاحتجاجات الشبابية علامة فارقة في تاريخ مصر فلا ننكر ان مصر دولة استراتيجية ولذلك وجدنا من يحاول استغلال تلك الأزمة الموجودة بالقفز عليها لتلوينها بألوان مذهبية أو فكرية وقد أحسن شباب مصر صنعاً عندما أكدوا ان تظاهراتهم شعبية لا تنتمي لحزب أو سياسة بعينها وان لها مطالب مشروعة أيدهم الجميع في الحصول عليها وشرعية التظاهر متاحة لكل صاحب حق باعتبارها داخله ضمن جملة حقوق".