20110208
العالم
وجهت مجموعة من الشبان المغاربة عبر شبكة " الفايس بوك " للتواصل الاجتماعي دعوة إلى " التظاهر سلميا " في 20 فبراير الجاري من أجل " إصلاح سياسي واسع " في بلادهم.
وقالت اللجنة التنفيذية لهذه المجموعة التي نشأت عبر " الفايس بوك " وتقول إنها تعد قرابة 3400 مناصر: " إننا ندعو كل المغاربة إلى التظاهر في العشرين من فبراير من أجل كرامة الشعب ومن أجل إصلاحات ديمقراطية " . وتشمل الدعوة أيضا إصلاحا للدستور واستقالة الحكومة الحالية وحل البرلمان .
وفى الإطار ذاته ، أعلنت مجموعة من حملة الشهادات العاطلين عن العمل في الرباط أنها تمهل الحكومة حتى العاشر من فبراير للوفاء بوعدها وتوقيع عقود عمل مع 1888 من أنصارها .
ويتظاهر باستمرار شبان من حملة الشهادات العاطلين عن العمل منذ سنوات أمام البرلمان في الرباط مطالبين بالدخول إلى الوظيفة العمومية ، وقد علقوا حركتهم منذ أسبوعين بعدما تلقوا ضمانات من الحكومة .
ومن جانبها، أعلنت السلطات المغربية أنها لا تشعر بالقلق بشأن المظاهرات السلمية المزمع تنفيذها في 20 فبراير، وقال خالد الناصري المتحدث باسم الحكومة إن الحكومة تشعر " بكثير من الاطمئنان " تجاه الدعوات على الإنترنت من أجل تنظيم احتجاجات.
ونقلت وكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء عن الناصري قوله: " نحن متعودون على ذلك انطلاقا من أن المغرب فتح فضاء ممارسة الحريات منذ سنوات عديدة " .
وأضاف الناصري الذي يشغل كذلك منصب وزير الاتصال " كل ما من شأنه أن يسمح للمواطنين بأن يعبروا عن آرائهم لا يزعجنا " .
غير أنه حذر من ضرورة ألا تضر مثل هذه الاحتجاجات بالمصالح الوطنية والقيم الدستورية مضيفا أنه ليس " هناك ما من شأنه أن يمس بهذه الضوابط التي نؤمن بها جميعا " .
وتعليقا على ما وصفه بــ " دعوات تصدر من هنا وهناك على الإنترنت " ، قال وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة خالد الناصري " نتلقى ذلك بكل هدوء " .