20110208
العالم
هنأ الرئيس باراك أوباما جنوب السودان بعدما أظهرت نتائج الاستفتاء موافقة الناخبين باغلبية ساحقة على اعلان استقلال الجنوب.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الابيض بعد إعلان النتيجة النهائية للاستفتاء على مصير جنوب السودان التي اختار فيها أكثر من 98 بالمئة من اهل جنوب السودان الاستقلال.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تعتزم الاعتراف بشكل رسمي بدولة جنوب السودان دولة ً مستقلة ذاتَ سيادة في يوليو/ تموز 2011 .
وفي انتظار ولادة الدولة الجديدة تفكر الولايات المتحدة في شطب اسم السودان عن قائمة الدول الداعمة للارهاب.
من جهتها، أثنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتن على ما وصفته بالاستفتاء التاريخي حول استقلال جنوب السودان، وتعهدت بالسعي لإقامة شراكة طويلة الأمد مع الدولة الجديدة.
وقالت أشتن في بيان لها الإثنين إنها لحظة تاريخية يعيشها السودان، مشيدة بإجراء التصويت في جو سلمي وذا مصداقية.
وكان رئيس المفوضية القومية لاستفتاء جنوب السودان محمد ابراهيم خليل قد أعلن النتائج النهائية للاستفتاء والتي جاءت لصالح الانفصال بنسبة تجاوزت 98 بالمئة.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس عمر البشير قبول رئاسة الجمهورية النتيجة النهائية للاستفتاء مؤكدا التزام شريكي الحكم في البلاد المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، تسوية َ القضايا العالقة والاستمرار في التعاون بين الشمال والجنوب:
وقال البشير إن هذا التاريخ هو بداية لصفحة جديدة تتطلب تعاون الجميع:
ومن المتوقع أن يعلن جنوب السودان انفصاله رسميا عن الشمال في نهاية الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو/تموز المقبل.