20110208
العالم
يتظاهر ملايين المصريين اليوم الثلاثاء في جميع المدن والمحافظات للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك، فيما يتجمع عشرات الآلاف أمام مجلسي الشعب والشورى ومقر وزارة الداخلية في القاهرة.
وفي ميدان التحرير والشوارع القريبة يتظاهر نحو مليوني شخص، مرددين هتافات تدعو مبارك الى ترك السلطة.
وواصل ملايين المصريين لليوم الخامس عشر على التوالي تظاهراتهم في جميع أنحاء البلاد للمطالبة باسقاط الرئيس حسني مبارك ونظامه.
وقد خرج مئات الالاف في الاسكندرية والمنصورة والعريش مطالبين باسقاط النظام.
وافاد مراسل قناة العالم بالقاهرة احمد السيوفي اليوم الثلاثاء ان استاذة جامعة القاهرة اعلنوا تضامنهم مع المحتجين المصريين حيث احتشد اعداد كبيرة من المتظاهرين امام مجلسي الشعب والشورى مطالبين بحليهما وتنحي الرئيس المصري حسني مبارك.
وأكد احمد السيوفي ان أكثر من مليونين من المحتجين اجتمعوا في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وقال السيوفي ان الاعداد الغفيرة من المتظاهرين لم تجد موطئ قدم في الميدان فتراصت قرب المنافذ المؤدية للميدان واحد هذه المنافذ هو بالقرب من مجلسي الشعب والشورى القريبين من الميدان.
كما افادت مراسلة قناة العالم الاخباري ان اعداد المتظاهرين المطالبين برحيل مبارك فاقت مليوني شخص في ميدان التحرير والشوراع المؤدية اليه ومازالت في تزايد، واكدوا انهم هم الذين سيقررون مصير مصر.
وقد شكل المتظاهرون مجموعات شعبية لتنظيم المسيرات حيث يواصل الاف المصريين التوافد على الميدان تلبية لدعوة وجهها قادة المحتجين لتنظيم تظاهرة مليونية للضغط على نظام مبارك.
كما تشهد بقية المدن المصرية تظاهرات مليونية تطالب باسقاط نظام مبارك وتنحيه عن السلطة فورا، وفي الاسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية، نقل مراسل العالم عن منظمي ثورة مصر أن عشرات الآلاف خرجوا للمشاركة في التظاهرة المليونية.
وافاد مراسل العالم في اسيوط ان المنظمات الحقوقية في المحافظة تستعد للالتحاق بصفوف المتظاهرين بعد صلاة العصر، بينما تحاول قوات الامن محاصرة المباني الحكومية في اسيوط للحؤول دون سيطرة المتظاهرين عليها.
وقالت الناشطة السياسية المصرية امينة شريف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: بدأت الحركة تتجه للخروج من ميدان التحرير لتجعل من القاهرة كلها ميدان تحرير، ولتكون في كل الميادين مظاهرات عارمة تطالب بنفس المطالب، كما في معظم محافظات مصر.
واحتشد نحو ألف وخمسمائة من العاملين في الشركة المصرية للاتصالات وسط القاهرة للتنديد بالنظام الحاكم والمطالبة باعادة النظر في أجورهم.
كما تظاهر عشرات الآلاف في الاسكندرية، مرددين شعارات مناهضة للنظام ومطالبين باسقاطه.
وفي محافظة البحيرة بدلتا النيل بدأ نحو سبعة آلاف عامل في شركة مصر للغزل والنسيج اضرابا عن العمل.
كما أضرب نحو ألفي عامل في قطاع الكهرباء بمدينة دمنهور تأييدا للثورة.