20110210
العالم
كثفت قوات الجيش المصري اليوم الخميس انتشارها في العديد من شوارع القاهرة لاسيما قرب القصر الرئاسي في حي مصر الجديدة.
وقال مراسلو عدة وكالات انباء ان اعادة انتشار الجيش يتركز في العديد من شوارع المدينة لا سيما المتجهة الى حي مدينة نصر وحي مصر الجديدة شرقي العاصمة حيث يقع مقر القصر الرئاسي.
وذكرت مصادر نقلت عن مسؤولين عسكريين مصريين، ان الانتشار المكثف للجيش يستهدف حماية القصر الرئاسي ومقر المخابرات العامة ومبنى الاذاعة والتلفزيون.
جاء ذلك في وقت طالب فيه كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم جماعة الاخوان المسلمين، الجيش باقصاء الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة.
وقال الهلباوي في تصريح لقناة العالم: على الجيش الذي يتمتع بقاعدة شعبية ان يقوم باقصاء الرئيس مبارك عن السلطة سلما او باستخدام شيء من القوة للحفاظ على امن واستقرار البلاد.
واضاف الهلباوي، ان أمن واستقرار مصر يتمثل بالوقوف بوجه الديكاتورية والفساد ونهب ثروات البلاد والهيمنة الغربية.
وصرح ان محاولات الاصلاح ليست لها نتيجة ايجابية لان الذي عجز عن الاصلاح طيلة 30 سنة لايمكن ان يحقق اصلاحا خلال ستة اشهر والذين تربوا داخل هذه المؤسسة الرئاسية والحزبية الفاسدة وتعاونوا معها لايصلحون للمرحلة القادمة، مؤكدا ان المرحلة القادمة تحتاج الى الشباب الذي لديه الصمود والثبات والرغبة في التغيير ويحرر البلد من كل المظالم وخاصة من الهيمنة الغربية.
ويواصل مئات الاف المصريين التظاهر في ميدان التحرير ومختلف مناطق القاهرة لليوم السابع عشر على التوالي، مطالبين باسقاط الرئيس حسني مبارك.
وقد شهد يوم الاربعاء تصعيدا لافتا في حركة الاحتجاجات، واعلن ائتلاف شباب الثورة من ميدان التحرير ان غدا الجمعة سيكون يوما استثنائيا في التصعيد.
كما لقي خمسة اشخاص مصرعهم واصيب العشرات برصاص قوات الامن خلال احتجاجات في جنوب غربي البلاد.