20110210
العالم
أعلن وائل غنيم "المسؤول في مجموعة غوغل في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والذي ظهر في واجهة التظاهرات الجارية في مصر للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك"، يوم الاربعاء، انه "مستعد للموت" من اجل قضيته.
وقال غنيم "اؤكد انني مستعد للموت"، واضاف: "لدي الكثير اخسره في هذه الحياة".
وأوضح قائلا: "انني اعمل في افضل شركة في العالم، لدي افضل زوجة وأحب اطفالي، لكنني مستعد للتضحية بكل ذلك من اجل تحقيق حلمي، ولن يقف احد في وجه تحقيق تطلعاتنا، لا احد".
وقال موجهاً كلامه الى نائب الرئيس المصري عمر سليمان: "لن توقفنا".
وتابع: "يمكنك خطفي، خطف جميع زملائي والزج بنا في السجن وقتلنا، افعل ما تشاء، سنعود الى بلادنا. منذ ثلاثين عاماً وأنتم تدمرون هذا البلد. كفى، كفى، كفى".
واطلق سراح المصري الثلاثيني المسؤول عن تسويق خدمات غوغل في الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاثنين الماضي بعد توقيفه 12 يوماً، واستقبل استقبال الابطال في ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي تحول معقلاً لا يفارقه المحتجون على نظام مبارك.
وكان وائل اول من اطلق الدعوة الى تظاهرات 25 كانون الثاني (يناير) الماضي على صفحة "كلنا خالد سعيد" التي اسسها على موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي.
وقال معلقاً على مقتل واصابة مئات المتظاهرين في صدامات مع مؤيدين للرئيس مبارك: "انها جريمة" واضاف "على (مبارك) التنحي" معتبراً ان "الوقت لم يعد وقت التفاوض".
ولوحت السلطات المصرية الاربعاء بامكانية تدخل الجيش، في حين تتواصل الاحتجاجات في القاهرة وانحاء اخرى من مصر للمطالبة برحيل مبارك وفي وقت تحدثت معلومات صحافية عن قيام الجيش باعتقال متظاهرين سراً وتعرض بعضهم للتعذيب.