20110211
العالم
قالت صحيفة واشنطن بوست الاميركية ان النظام المصري المستبد يواجه حاليا حالة من التمرد الآخذة في الاتساع في الشارع بعد توسع الاحتجاجات والاضرابات وتحول الاعلام الداخلي ضده.
واشارت الصحيفة الى ان التحول المفاجئ الذي حدث اليومين الماضيين يمثل مزيدا من الضغط على نظام حسني مبارك بعد توسع الاعتصام في ميدان التحرير ليشمل مبنى البرلمان، في الوقت الذي اندلعت فيه احتجاجات واضرابات عن العمل في شركات النسيج والحديد وبين العاملين في المستشفيات، فضلا عن التحول الذي حدث في الاعلام الرسمي الذي بدا ينشر مواد تخدم الاحتجاجات.
واضافت ان موقف النظام المصري تجاه اتساع نطاق الاحتجاجات بدا اكثر تشددا بعد تهديد عمر سليمان، نائب الرئيس المصري، للمحتجين والمعتصمين باحتمال مواجهة انقلاب عسكري اذا لم يستجيبوا للحوار.
ونقلت الصحيفة تصريحات لاحمد ابو الغيط، وزير الخارجية المصري، اعرب فيها عن غضبه من التصريحات الاميركية الرافضة لتعامل النظام المصري مع الاحداث في بدايتها، مضيفا ان موقف حسني مبارك ثابت ولن يترك منصبه قبل انتهاء فترة رئاسته في سبتمبر القادم.