20110211
العالم
أكد عضو المكتب السياسي في حركة أمل والنائب علي خريس أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) قد نقل العالم من حال الخنوع والخضوع للاستكبار إلى حال المقاومة واسترداد الحقوق.
وقال خريس عضو كتلة التنمية والتحرير في البرلمان اللبناني: "إن انتصار الثورة الإسلامية في إيران هو ليس مناسبة للاحتفال بالذكرى فحسب، وإنما مناسبة للتأكيد على هذا التحول الذي غير وجه العالم ونقله من حالة الخنوع والخضوع والظلم والعبودية إلى حالة الثورة على الظالمين والمستكبرين والمستعمرين ومن حالة الركون للاحتلال إلى حالة التحرير والمقاومة والصمود واسترداد الحقوق".
وأضاف: "ان هذه المناسبة ليست فقط على مستوى إيران فحسب وإنما على مستوى المنطقة والعالم بأجمعه، لأن انتصار الثورة الإسلامية هو انتصار لكل الأحرار في كل العالم".
وتابع خريس: "من خلال هذا الانتصار وهذه الثورة رأينا كيف تعاطت وتتعاطى هذه الثورة والقيادة الإيرانية وعلى رأسها مفجرها الإمام الخميني (قدس سره) مع قضايا الشعوب المستضعفة، وقضايا المسلمين والعرب وفي مقدمها القضية الفلسطينية".
واشار الى ان ايران وقفت الى جانب القضية الفلسطينية ودعمها للمقاومة في فلسطين بكل الإمكانيات، كما وقفت إلى جانب لبنان وقدمت الدعم لمقاومته ووقفت إلى جانب شعبه في وقت تخلى عنه كل العالم.
واوضح خريس "ان الثورة الإسلامية وقفت إلى جانب حقوق الشعوب في كل العالم وهذا مما جعل الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة والغرب بشكل عام يقفون في وجه هذه الثورة، فقط لأنها تدعم حقوق الشعوب وتدعم القضية الفلسطينية والمقاومة في لبنان والحقوق العربية".
وأكد النائب اللبناني أن كل محاولات اميركا والغرب اليائسة لضرب الثورة الاسلامية لا يمكن أن تضعف هذه الثورة وجمهوريتها الإسلامية، ولا يمكن أن تحجمها أو أن تمنعها من تقديم يد العون والمساعدة للشعوب، وانما سيجعل إيران أكثر قوة ومتانة ودعما لحقوق الشعوب.