الأحد 10/3/1432 هـ - الموافق 13/2/2011 م
اعتبر عدد من حركات الإخوان المسلمين وتنظيمات إسلامية أخرى نجاح الثورة الشعبية في مصر التي توجت بخلع الرئيس حسني مبارك عن سدة الحكم بداية التغيير في العالم العربي.
وأكدت أن هذه الثورة تمثل ضربة للولايات المتحدة وإسرائيل، داعية الدول الغربية إلى مراجعة سياستها في المنطقة.
وتأتي هذه المواقف في الوقت الذي جددت فيه جماعة الإخوان المسلمين في مصر تأكيدها أنها لا تسعى إلى السلطة، مشيدة بجهود القوات المسلحة المصرية لنقل السلطة إلى المدنيين.
ففي الأردن دعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد الحكام إلى تفهم رغبات الشعوب لأن "رياح الثورة تملأ الآفاق".
وقال في تصريح إن انتصار الشعب المصري "يساوي بحق أعظم معارك التاريخ الحديث، حيث هدم الشعب المصري هذا النظام بكل ما كان يملكه من عدة وعتاد وأموال ودعم دولي".
واعتبر أن انتصار هذه الثورة "موجه بالدرجة الأولى لأميركا التي كانت ترعى هذا النظام باعتباره حليفا قويا للكيان الصهيوني ومدافعا عنه، ومناهضا لحركات الجهاد والمقاومة على كل الساحات العربية".