الأحد 10/3/1432 هـ - الموافق 13/2/2011 م
نواكشوط (الأخبار) - أبدت أحزاب وقوى سياسية ونقابة موريتانية دعمها للتغيير الحاصل في مصر بعد رحيل نظام مبارك وترحيبها بنجاح الثورة المباركة بها ، مقدرة ما أسمته بتناغم الجيش المصري البطل مع أحاسيس شعبه.
وهنأت هذه القوى الموريتانية الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بانتصار ثورته المباركة متمنية لمصر العبور سريعا إلى نظام ديمقراطي مستقر يستجيب لمطالب الشعب.
وقالت الأحزاب (حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني ، الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي ، حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي ، حزب عادل ) أنها تابعت باهتمام الثورة المصرية التي أعادت المجد والفخر والاعتزاز بالانتساب لهذه الأمة المجيدة منبهة إلى أن الشعب المصري لم ينتصر فقط على الأنظمة الدكتاتورية المستبدة بل استعاد دوره القيادي والمركزي في مسيرة الكرامة للأمة العربية والإسلامية.
ودعت الأحزاب المذكورة النظام الموريتاني إلى أخذ الدروس والعبر مما جرى في تونس ومصر والشروع الفوري في الحد من ارتفاع الأسعار المذهل ومراجعة السياسات المتعلقة بالأمن ربحا للوقت وتقليلا للخسائر.
من جانبها حيت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا نضال شعب مصر الشقيق و ثورته المباركة التي أزاحت النظام الفاسد الذي حكم البلد لعقود طويلة أذاق فيها الشعب المصري ويلات القمع والاستبداد والتعذيب والظلم ومصادرة و تقييد الحريات وشتى صنوف الفقر والجوع والحرمان.
وأضافت الكونفدرالية المذكورة "لقد أثبت الشعب المصري ـ وقبله الشعب التونسي ـ أن إرادة الشعوب لا تقهر لأن هذه الأخيرة تمتلك ما يكفي من مقومات التضحية والصمود والصبر وكسر إرادة الطغيان والفساد".
كما أشادت الكونفدرالية بـ"الدور البارز الذي لعبته الشغيلة المصرية في إنجاح هذه الثورة الشعبية عبر تنظيم سلسلة من الإضرابات التي شملت قطاعات حيوية في الاقتصاد المصري أدت إلى شل الحركة الاقتصادية و أسهمت في تعجيل سقوط النظام فإننا ندعو العمال المصريين إلى التحلي بالمزيد من اليقظة و المحافظة على المكتسبات العظيمة لهذه الثورة المجيدة".