20110214
العالم
اكد ائتلاف شباب الثورة الذي يضم مجموعات شبابية نظمت ثورة 25 يناير، انه لا تزال خطوات ينبغي تحقيقها وضمانتها الوحيدة استمرار الثورة، مطالبا بالغاء الطوارئ وتشكيل حكومة انتقالية.
وقال الائتلاف في مؤتمر صحافي في مبنى صحيفة الشروق بعد ظهر الاثنين: ان عددا من مطالب الشعب المصري تحققت بالفعل، وهي رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك، ووقف العمل بالدستور، وحل مجلسي الشعب والشورى.
لكنه اشار الى المطالب الاخرى التي لم تحقق بعد وهي "الغاء قانون الطوارىء والافراج عن المعتقلين السياسيين، واطلاق الحريات العامة (...) وتشكيل حكومة انقاذ وطني من التكنوقراط، والغاء دستور العام 71".
واكد الائتلاف ان الضمانة الوحيدة لتحقيق كل مطالب الشعب المصري هو بقاء الجماهير على استعدادها.
وقال خالد السيد احد الشباب المشاركين في المؤتمر الصحافي "الضمانة الوحيدة لتحقيق كل المطالب هي استمرار الثورة وبقاء الجماهير" على استعدادها، مؤكدا ضرورة العودة الى التظاهر في حال عدم تحقيق المطالب.
وفي رد على اسئلة الصحافيين اوضح شادي الغزالي ان "الاجتماع الذي عقد امس (الاحد) مع القوات المسلحة كان تمهيديا فقط ولم ينطو على مفاوضات حقيقية"، وان اجتماعا اخر مرجح ان يعقد في الايام المقبلة.
وطالب شباب الائتلاف خصوصا بتشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية جديدة مكان حكومة الفريق احمد شفيق "الذي كانت له مواقف تسخر من المتظاهرين".
من جهة اخرى، قال الناشط السياسي باسم فتحي ان اكبر التحديات اليوم امام "ثورة 25 يناير" هو غياب القيادة الحقيقية للثورة، وهو ايضا من عوامل قوتها.
واضاف "يبدو لي من خلال مواقف القوات المسلحة في الايام السابقة وجود نية حقيقية في نقل مصر الى دولة ديموقراطية".
ويضم "ائتلاف شباب الثورة" حركة 6 ابريل، والعدالة والحرية، وحملة دعم محمد البرادعي ومطالب التغيير، وشباب الاخوان المسلمين، وشباب حزب الجبهة الديموقراطية، وشباب الجمعية الوطنية للتغيير.
ووزع الائتلاف "ورقة سياسية" ضمنها اهدافه للمرحلة المقبلة، مطالبا المجلس الاعلى للقوات المسلحة باصدار "اعلان دستوي مؤقت في متنه مدته الزمنية ينظم مرحلة الانتقال".