20110217
العالم
بدأ الناخبون الاغنديون اليوم الجمعة الادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية وسط توقعات بفوز الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني.
ودعي حوالي اربعة عشر مليون ناخب الى صناديق الاقتراع من اصل ثلاثة وثلاثين مليون نسمة عدد سكان اوغندا.
وبدات عملية التصويت بوتيرة بطيئة في هذا اليوم الذي اعلنته السلطات يوم عطلة، في العاصمة هادئة جدا في الساعات الاولى من النهار مع انسياب حركة المرور فيها.
وتكهن رئيس الدولة يويري موسيفيني (66 عاما) بتحقيق "فوز كبير" في هذا الاقتراع المزدوج في حين اعربت المعارضة عن القلق من حدوث تصويت مكثف من قبل ناخبين قصر او من حشو صناديق الاقتراع ببطاقات لصالح النظام.
ويواجه موسيفيني منافسة من سبعة مرشحين بينهم بالخصوص كيزا بيسيغوي ابرز منافسي موسيفيني للمرة الثالثة على التوالي. ويؤكد هذا المعارض انه بامكانه الفوز في الانتخابات ملوحا بثورة شعبية في حال حدوث تزوير.
ووعد بيسيغوي الذي يراس تحالفا يضم اربعة احزاب معارضة، باعلان النتائج بداية من السبت اي قبل 24 ساعة من الموعد الذي يفرضه القانون على اللجنة الانتخابية لاعلانها.
وقال بيسيغوي في آخر تجمع انتخابي الاربعاء في كمبالا "اذا نشرت اللجنة الانتخابية نتائج يشوبها تزوير، فاننا سننصح الشعب الاوغندي بتسوية المشكلة بشكل مباشر".
واعتبرت اللجنة الانتخابية هذه البادرة "غير مقبولة" ودعت وسائل الاعلام الى عدم نشر النتائج التي يعلنها بيسيغوي باعتبارها "انتهاكا للدستور".
في المقابل هدد موسيفيني بتوقيف ومحاكمة كل من يحتج على النتائج الرسمية للانتخابات في الشارع.