وقال المرشحون كيزا بيسيجيى ، واولارا اوتونو، و صمويل لوبيجا، ونوربيرت ماو فى بيان مشترك ان العملية الانتخابية برمتها لم تكن حرة او نزيهة ، وانها اتسمت بتزوير الاصوات ، والترويع ، والرشوة واسعة النطاق من جانب حركة المقاومة الوطنية الحاكمة .

وفى البيان الذى قرأه بيسييجى ، قال المرشحون انه بات واضحا الان ان الاوغنديين لا يستطيعون دفع الديمقراطية قدما من خلال الانتخابات ، حيث تتبع المحاكم والبرلمان الحكومة الحالية .

واضاف البيان " ان الوقت قد حان الان كى ينهض شعب اوغندا ، ويحتج سلميا ضد نتيجة انتخابات 2011 " ، ودعا رؤساء الأحياء المعارضين الى تنظيم احتجاجات فى جميع أنحاء البلاد.

وطالب الزعماء بعدم اجراء انتخابات اخرى للحكومات المحلية من خلال اللجنة الانتخابية الحالية ، التى وصفوها بانها متحيزة.

كما طالبوا باجراء انتخابات جديدة حرة ونزيهة من خلال الاستعانة بلجنة انتخابات مستقلة ، ذات كفاءة ، واسعة التمثيل.

كما اتفقوا على وضع برنامج مشترك غير حزبى يضم الاحزاب السياسية ، ومنظمات المجتمع المدنى بهدف دفع الديمقراطية قدما.

بيد ان موسيفينى حذر المعارضة الاسبوع الماضى من تحريض الجماهير ، قائلا ان قوات الامن مستعدة لقمع اى شغب .

من المقرر ان يحتفل موسيفينى بفوزه بالإنتخابات غدا الجمعة فى العاصمة كامبالا.

---