20110225
العالم
استنكر الداعية المصري الدكتور صفوت حجازي الجرائم التي يرتكبها القذافي منذ أيام في الشعب الليبي ووصفها بجرائم ضد الإنسانية تجرمه في الدنيا والآخرة.
وتعجب حجازي من النرجسية المرضية التي أهلكت القذافي والبلد كله حتى استبيحت دماء الأطفال والنساء والشباب.
وعن موقف الدعاة ورجال الدين في العالم العربي تجاه المجزرة قال "هي مجزرة حقيقية وتصرفات يندى لها الجبين...يبرر القذافي جرائمه وإبادته لشعبه البريء بمشروع إقامة إمارة إسلامية...ما دخل العالم في اختيارات الشعب الليبي.
واضاف ان الشعب الليبي كره الاضطهاد وخرج في ثورة ضد الدكتاتور الذي فقد شرعيته داخل وخارج ليبيا ولن يثنيه الآن أي تهديد سيسترجع كرامته وحريته ومن ثمة هو حر في اختيار الحكم الذي يريده".
وانتقد التحرك المتأخر لجامعة الدول العربية قائلا ان الاجتماع الطارئ لن يغير شيئا ولن يفضي إلى شيء مهم ولذلك على الشعب الليبي أن يواصل جهاده ضد الدكتاتور ويعول على أبنائه الأحرار في تحقيق النجاح إن شاء الله.
وعن موقفه من فتوى الشيخ يوسف القرضاوي بإهدار دم القذافي قال: "لست على علم بما قال بالضبط لأنني وأعضاء رابطة علماء السنة منهمكين في الاعتصام.. ولكني أوافقه الرأي في إهدار دم الدكتاتور القذافي ونحن مع الشعب الليبي قلبا وقالبا حتى النصر إن شاء الله".