القاهرة: تقدم مصطفى بكري النائب في البرلمان المصري بخطاب إلى رئيس مجلس الشعب يطالب فيه بسؤال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط عن موقفه من إصابة جندي مصري على الحدود بنيران الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الخطاب الذي حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" على نسخة منه :" قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء مجددا على الحدود المصرية ، مما تسبب في إصابة جندي مصري بإصابات خطيرة .. والغريب أن الخبر أذاعه راديو العدو الإسرائيلي بينما التزمت الحكومة المصرية الصمت دون حتى تقديم احتجاج رسمي ".
وأوضح بكري في خطابه ان هذا الحادث ليس الأول من نوعه بل سبقته حوادث أخرى عديدة أدت إلى استشهاد العديد من الجنود والمواطنين من أبناء سيناء.
وانتقد النائب المعارض صمت الحكومة المصرية قائلا : " الغريب أنه في كل مرة تلتزم الحكومة المصرية بالصمت مما يفضي إلى إغلاق ملفات التحقيق دون إجراء في مواجهة مرتكبي هذه الجرائم " ، مشيرا إلى أن الجندي المصري لم يتسلل إلى الحدود الإسرائيلية وإنما كان يؤدي واجبه على حدود بلاده.
وطالب بكري الحكومة المصرية بضرورة اتخاذ الإجراءات الحاسمة لتسليم مرتكبي هذه الجريمة إلى "العدالة المصرية" باعتبار أن الحريمة وقعت على أرض مصر ، كما طالب باتخذا إجراءات فاعلة تفضي إلى سحب السفير المصري من تل أبيب فورا وإبعاد السفير الإسرائيلي ووقف جميع أشكال التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين مصر وإسرئايل كرد على "مسلسل الجرائم الذي ترتكبه إسرائيل في حق الأمن القومي" على حد تعبيره.
وقال في خطابه: " إن سلوك الحكومة المصرية وصمتها إزاء هذه الجرائم هو الذي شجع قةوات الاحتلال الإسرائيلي على الاعتدتء على السيادة المصرية" مضيف " يتوجب وضع حدا لهذا الهوان".