20110225
العالم
اكد ثوار في شرق ليبيا اليوم الجمعة إنهم باتوا يسيطرون على غالبية حقول النفط الواقعة شرقي بلدة راس لانوف وإنهم سيلتزمون بالاتفاقات النفطية مادامت في مصلحة الشعب.
واشار شهود عيان ان بلدة البريقة الواقعة في شرق ليبيا ومرفأها النفطي تقع تحت سيطرة المحتجين وإن جنودا انشقوا عن نظام الزعيم معمر القذافي يساعدون المحتجين على تأمين الميناء.
وقالت القيادة المؤقتة لمدينة بنغازي ثاني أكبر مدينة ليبية، إنها تحتفظ بحقها في إعادة التفاوض على الاتفاقات النفطية إذا كانت مجحفة أو تنطوي على فساد.
وقال عبد السلام نجيب وهو مهندس بترول بشركة الخليج العربي للنفط الليبية وأحد أعضاء ائتلاف 17فبراير: "إن معظم حقول النفط الليبية الواقعة شرقي راس لانوف تحت سيطرة الأهالي وإن الحكومة ليست لها سيطرة في هذه المنطقة".
وأضاف: "أن العاملين في الحقول والعاملين في نقل النفط إلى المرافيء ما زالوا يواصلون عملهم لكن العمل توقف بنسبة 75 بالمئة تقريبا"، واشارت مصادر بصناعة النفط خارج ليبيا إن معظم صادرات النفط الليبية توقفت بسبب تراجع الإنتاج وقلة عدد العاملين في الموانيء والمخاوف الأمنية.
من جهته، اكد قاض وعضو في ائتلاف17 فبراير جمال بن نور إن عقود النفط التي وقعتها حكومة القذافي مع شركات أجنبية ستحترم مادامت قانونية وفي مصلحة الليبيين ولا تنطوي على فساد.
وأقر نور بأهمية الالتزام بالعقود الدولية، وقال: "إن بعض العقود مجحفة وإن شركات النفط الكبرى لها علاقات مع سياسيين في أمیركا وايطاليا وإن فسادا كبيرا وقع".