201100301
العالم
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية امس الاثنين عن وقوف مؤسسة أمنية إسرائيلية وبتفويض من الحكومة وراء إرسال مجموعات من المرتزقة الأفارقة إلى ليبيا للهجوم على الثوار هناك.
وأفادت هذه المصادر الإعلامية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان اتخذوا في اجتماع ثلاثي يوم 18 فبراير/شباط الماضي قرارا بتجنيد مرتزقة أفارقة يحاربون إلى جانب القذافي.
وأكدت التسريبات الأمنية أن الاجتماع وافق على طلب من الجنرال يسرائيل زيف -مدير مؤسسة الاستشارات الأمنية "غلوبل سي إس تي" التي تنشط في العديد من الدول الأفريقية- بوضع مجموعات مرتزقة شبه عسكرية من غينيا ونيجيريا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي والسنغال وأفراد من الحركات المتمردة في إقليم دارفور وفي جنوب السودان تحت تصرف مسؤول الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي.
واوضحت أن مؤسسة الاستشارات الأمنية "غلوبل سي إس تي" كلفت بالقيام بالمهمة.