20110301
العالم
دعت أكثر جماعات التمرد نفوذا في دارفور امس الاثنين الامم المتحدة الى انقاذ زعيمها من ليبيا قائلة ان حياته في خطر بعد اتهامات بأنه يمد الزعيم الليبي معمر القذافي بالمرتزقة.
ويشير نداء حركة العدل والمساواة الى أن الانتفاضة ضد القذافي قد تحدث تغييرا جديدا في الصراع المستمر منذ ثمانية اعوام في منطقة دارفور السودانية الواقعة على الحدود مع ليبيا.
وزعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم في ليبيا منذ مايو ايار العام الماضي عندما منعته تشاد من المرور عبر اراضيها وصادرت وثائق سفره.
والاطاحة بالقذافي قد تحرم ابراهيم من أحد ملاذاته الامنة الاخيرة في المنطقة. وقد تفقد حركة العدل والمساواة ايضا الاسلحة والتمويل اذ يتهم محللون القذافي بدعم حركة العدل والمساواة منذ ان أطلقت ثورتها ضد حكومة السودان عام 2003.
وقالت حركة العدل والمساواة امس الاثنين انها مستعدة للعودة الى محادثات السلام الشاملة مع حكومة السودان لكنها أصرت على عدم وجود صلة بين استعدادها للتوجه الى المفاوضات في قطر وضرورة اجلاء زعيمها.
وقال شهود ان القذافي يستخدم مرتزقة أفارقة في القتال ضد شعبه في الوقت الذي يحاول فيه اخماد ثورة ضد حكمه.
وقالت وزارة الخارجية السودانية الاسبوع الماضي ان لديها أدلة على ان جماعات متمردة من دارفور تشارك في القتال في ليبيا.