نواكشوط : أكد جميل ولد منصور رئيس حزب تواصل أن العلاج السياسي للمشكلة العرقي في موريتانيا حولها من مشكل قابل للحل إلى مشكل مزمن ومعقد بسبب إلباسه الطابع السياسي للأبعاد الثقافية والاقتصادية للموضوع.
نقلت وكالة أنباء "الاخبار" المستقلة عن ولد منصور الذي كان يتحدث في ندوة ثقافية نظمتها جمعية "يدا بيد" قوله:" إن الأنظمة المتعاقبة في موريتانيا" لم تهم بتقديم حل شامل للمشكل بل بتهدئات جزئية المشكلة " وهو أمر ينطبق على كل الأنظمة منذ نظام المختار ولد داداه "حتى الصلاة التي جرت في كيهيدي" (يقصد أداء ولد عبد العزيز لصلاة الغائب على أرواح ضحايا الأحداث العرقية 1989-1991من الزنوج) ".
وقال ولد منصور في الندوة التي احتضنها المعهد العالي:" إن المطلوب لحل مشكل التعايش الوطني هو اندماج اجتماعي بصورة تلقائية "وهو ما لم ار تيارا سياسيا يتباه ويعمل عليه ".
وانتقد ولد منصور عملية المحاصصة الحزبية التي تقوم بها الأحزاب الموريتانية بتوزيع المناصب العليا في الحزب على أساس عرقي وفئوي واصفا إياه بأنه "توازن شكلي".