20110301
العالم
كشف معتقلون سياسيون عن مأساتهم في اشهر سجون مصر في عهد النظام السابق من قبل انصار الرئيس المخلوع حسني مبارك وجرائم التعذيب التي ارتكبت بحقهم، وطالبوا بالافراج الفوري عن المعتقلين.
وأشار المعتقل مجدي زكي محمد خلال جلسة استماع لأسر مفقودين ومعتقلين سياسيين بالإسكندرية أمس الاثنين والذي قضى في السجن 17 سنة، أن سجن ليمان طره كان يشهد أبشع أنواع التعذيب حيث لقى 8 مصرعهم نتيجة للاعتداء الجنسي، بالإضافة إلى التفتيش المصاحب للضرب باستمرار بعد منتصف الليل.
وقال زكى "على مدار 12 سنة قضاهم بالسجن كان الطعام المقدم فقط هو الفول والأرز والعدس بدون ملح مما أدى إلى نقص الكالسيوم لديهم".
واكد المعتقل السياسى بتهمة الإرهاب مجدي عثمان سودانى الجنسية إن سجن أبو زعبل كان بمثابة مقبرة لآلاف المعتقلين، نظرا لسوء المعاملة والتغذية بالإضافة إلى حرمانهم من الشمس والملح الأمر الذى أصاب العشرات بتشنجات وصرع.
واشار عثمان إلى أن السجن كان خالى من المياه فكانت مياه الشرب من ترعة الإسماعيلية المليئة بالحشرات والشوائب.
وقام رئيس مباحث سجن أبو زعبل الضابط "ا.ا" بحرق جميع المصاحف الموجودة بالزنازين ووضع صورة للرئيس المخلوع حسنى مبارك على عمود فى السجن وأمر المساجين بالدوران حولها والسجود وقال لهم قولوا " لبيك اللهم لبيك".
من جانبها، أشارت والدة المعتقل على خلفية أحداث كنيسة القديسين ممدوح على حسن أن نجلها اعتقل فى المستشفى عند شقيقته المريضة وبعد زواجه بـ 5 أيام، واكدت ان في فترة التظاهرات تم إغلاق الأبواب عليهم أربعة أيام بدون طعام كما تم إلقيت القنابل المسيلة للدموع عليهم.
وطالب المعتقلون بضرورة حل جهاز أمن الدولة الذى وصفوه بـ "الحرامية" لأنهم يقومون بسرقة كل محتويات المنزل أثناء حضورهم إليه، والإفراج الفورى عن المعتقلين.