20110304
العالم
قتلت ست نساء على الاقل برصاص قوات الامن الموالية لرئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو لدى تفريق تجمع في حي ابوبو في ابيدجان المؤيد للحسن وتارا.
وذكرت الامم المتحدة امس الخميس ان اكثر من مئتي شخص فروا من القتال العنيف،وقال رئيس شعبة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في ساحل العاج غيوم نيفاي خلال مؤتمر صحافي في ابيدجان ان ستة وعشرين شخصا على الاقل قتلوا في ابوبو خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية، كما اشار نيفاي الى استخدام العنف ضد موظفي الامم المتحدة.
واوصت الولايات المتحدة رعاياها بمغادرة ساحل العاج ورأى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه "يجب بذل كل الجهود لتفادي سقوط المزيد من القتلى ووقوع اعمال عنف جديدة".
ففي حين يتدهور الوضع في البلاد بسرعة لا ترتسم في الافق اي حلول سياسية.
وامام الرؤساء الافارقة الخمسة المكلفين من قبل الاتحاد الافريقي ايجاد حل لازمة ساحل العاج والذين كان يفترض ان يعلنوا حلولا "ملزمة" في نهاية شباط/فبراير، مهلة حتى نهاية الشهر الحالي لتسوية الوضع. وهذا دليل على وجود انقسامات بينهم.
وسيعقد القادة الخمسة اجتماعا اليوم الجمعة في نواكشوط برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.