20110304
العالم
أعلن الرئيس التركي عبد الله غول الخميس في القاهرة، أن الجيش المصري أكد له رغبته في القيام بعملية "انتقال نحو الديمقراطية" بعد إطاحة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك إثر انتفاضة شعبية في 11 شباط/فبراير الماضي.
وقال غول للصحافيين بعد مقابلة مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي: أن "المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد مجدداً رغبته في تأمين انتقال نحو الديموقراطية"، وأضاف "لا يكفي أن يكون هناك جيش قوي، بل لا بد كذلك من نظام سياسي قوي وقاعدة اقتصادية سليمة"
ودعا غول كذلك الى "مرحلة انتقالية شفافة ومنفتحة" في مصر التي وصل اليها أمس ليعرض على المسؤولين المصريين خبرة بلاده السياسية.
وقال غول للصحافيين الاتراك الذين رافقوه في الطائرة التي أقلته الى القاهرة: "إننا في مرحلة يتعين فيها على المصريين التصرف بشكل عقلاني ويجب ان يديروا بأفضل السبل هذه المرحلة الانتقالية لتلبية مطالب الشعب. لقد جئنا (الى مصر) لتبادل الخبرات والآراء بصدق في هذه اللحظات الحرجة".
وكذلك، التقى غول المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين في مصر محمد بديع، في لقاء هو الأول بين رئيس دولة زائر وزعيم الحركة التي كانت محظورة لنحو ستين عاماً.
وقال ديبلوماسيون أتراك إن لقاء غول ببديع حضره وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو والقياديان في الجماعة عصام العريان الناطق الإعلامي للإخوان ومحمد مرسى عضو مكتب الإرشاد.
وكان غول التقى أيضاً عدداً من القيادين في الحركات السياسية والشبابية التي ساهمت في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.