20110305
العالم
ذكرت مصادر المعلومات أعداد اللاجئين إلى تونس بدات في التراجع وسط انتشار مكثف للقوات الموالية للقذافي على الحدود بين الدولتين، وكذلك على الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إلى تونس، وفق ما أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، امس الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين، سيبيلا ويلكيس: "إن ما يقلقنا من هذا التواجد الكبير للقوات وتراجع أعداد اللاجئين، أن تكون هناك عمليات متعمدة لمنع الناس من المغادرة.
وعادةً ما يعبر نحو 15 ألف لاجئ الحدود بين ليبيا وتونس كل يوم، منذ اندلاع المواجهات، إلا أن العدد تراجع إلى نحو ألفين فقط.
وبحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، والتي تعمل المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، فإن العدد الإجمالي للذين تمكنوا من الفرار من أعمال العنف المندلعة في ليبيا، يقارب 200 ألف شخص.
وأبلغ عدد ممن عبروا الحدود الليبية مع تونس بأن القوات الموالية للقذافي قامت بمصادرة هواتفهم المحمولة والكاميرات التي كانت بحوزتهم، قبل السماح لهم بمغادرة طرابلس، كما بدت مشاعر الخوف وقد تملكت معظم هؤلاء النازحين.
ومعظم هؤلاء النازحين من المصريين، بالإضافة إلى عدد من مواطني دول آسيوية وأفريقية أخرى، من بينها بنغلاديش، وفيتنام، وتايلاند، ومالي، وغانا، والسودان.