20110305
العالم
اعلنت مصادر في المعارضة الليبية ان سبعة عشر شخصا استشهدوا واصيب عشرات اخرين جراء غارة شنتها طائرة تابعة لقوات القذافي مساء الجمعة على مخزن للاسلحة قرب مدينة بنغازي.
الى ذلك تضاربت الانباء حول الاشتباكات في مدينة راس لانوف, فقد اعلن نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم ان القوات الموالية للقذافي تسيطر على المدينة النفطية, فيما قالت مصادر من الثوار ان المدينة التي تقع شرقي البلاد في قبضتهم بعد ان طردوا القوات الموالية للنظام منها.
وفي الغرب شهدت الزاوية معارك شرسة بين الثوار وقوات القذافي اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات.
وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع إعلان الحكومة الليبية تعيين علي عبدالسلام التريكي ممثلاً لها في الأمم المتحدة خلفاً لعبدالرحمن شلقم الذي انضم إلى صفوف الثوار وأعلن تأييده للمجلس الوطني الذي تأسس في بنغازي برئاسة وزير العدل السابق مصطفى عبدالجليل.
وليس واضحاً كيف يمكن للتريكي أن يمارس مهماته في ظل القيود الدولية المتزايدة على العقيد القذافي وأركان نظامه.
وعممت الشرطة الدولية «الانتربول»، في هذا الإطار، «تنبيهاً» (اللون البرتقالي) إلى أجهزة الشرطة في 188 بلداً، يتناول 15 شخصية ليبية ويتضمن صور القذافي وأفراد أسرته جميعاً وعدد من أبرز معاونيه، وعلى رأسهم رئيس جهاز الأمن الخارجي أبو زيد عمر دوردة ومسؤول التنسيق في «اللجان الثورية» الدكتور عبدالقادر محمد البغدادي وقائد القوات المسلحة أبو بكر يونس جابر ومسؤول الأمن الخاص عن القذافي عبدالقادر يونس دبري ومسؤول الاستخبارات العسكرية العقيد عبدالله السنوسي والمسؤولان البارزان في النظام معتوق محمد معتوق وسيد محمد قذاف الدم. وجميع هؤلاء موضوعون على قوائم منع السفر.