20110305
العالم
استشهد نحو 30 شخصا واصيب عشرات آخرون خلال قصف مكثف لمدينة الزاوية غربي ليبيا قامت به قوات موالية للرئيس الليبي معمر القذافي في محاولة يائسة لاستعادة السيطرة على المدينة.
وفي الشرق استشهد 4 اشخاص على الاقل في مدينة راس الانوف خلال معارك بين الثوار والقوات الموالية للقذافي.
وتحدث الطبيب عبد الفتاح المغربي في مستشفى البريقة عن سقوط "عدد كبير من الشهداء والجرحى"، لكن الثوار اكدوا انهم سيطروا بعد المعارك على ميناء المدينة.
وفي وقت سابق سمعت أصوات قصف مدفعي وانفجارات متتالية على بعد نحو 20 كيلومترا من المدينة.
وقال احد شهود العيان معرفا عن نفسه باسمه الاول مرعي "انهم يطلقون صواريخ غراد، لقد رأيت اربعة اشخاص استشهدوا امام عيني".
واضاف في منطقة تبعد حوالى عشرة كيلومترات غرب راس لانوف، المرفأ النفطي الاستراتيجي الواقع على بعد 600 كلم شرق طرابلس، ان قوات القذافي "تدعمها طوافة".
وقال ثوار عائدون من ارض الميدان انهم تعرضوا لغارات جوية، مؤكدين ان المدينة سقطت في ايدي الثوار.
وقال شهود في اقصى غرب اجدابيا، المدينة التي يسيطر عليها الثوار والواقعة الى الشرق من راس لانوف انه شاهد سيارات على متنها مسلحون من الثوار يطلقون النار في الهواء ابتهاجا، في حين كانت شاحنات تقل ثوارا مسلحين الى ميدان المعركة.
في غضون ذلك تظاهر في العاصمة الليبية طرابلس مئات الاشخاص بعد خروجهم من صلاة الجمعة مطالبين برحيل نظام القذافي.
وقال شهود عيان إن مئات من الثوار نظموا احتجاجا في حي تاجوراء بالعاصمة مناهضا للح?ومة.
وافاد الشهود أن مواجهات وقعت بين المتظاهرين ومناوئي النظام.
وذكرت وكالة رويترز أن 14 شاحنة أقلت قوات امنية الى المنطقة، وأن كتائب القذافي اطلقت النار لتفريق المحتجين.
وفي وقت سابق استشهد 12 ليبيا بقصف الطيران الليبي لمدينة البريقة النفطية وتصدى ثوار المدينة لهجوم قوات الرئيس معمر القذافي معلنين أنهم أسروا نحو 100 منهم.
وفي مدينة مصراته تصدى الثوار لمحاولات هجوم من قبل قوات القذافي.
وفي مدينة اجدبيا شرق ليبيا عزز الثوار دفاعاتهم حول وداخل المدينة لصد اي هجوم محتمل.