20110305
العالم
أعلنت مصادر في المعارضة الليبية استشهاد 17 شخصا واصابة العشرات جراء غارة شنتها طائرة تابعة لقوات القذافي استهدفت مخزنا للاسلحة قرب مدينة بنغازي.
وتضاربت الانباء حول مصير مدينتي راس لانوف والزاوية، فبينما اعلن الثوار سيطرتهم على المدينتين قال نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم ان قوات النظام تحكم قبضتها عليهما.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن جنديين منشقين عن القذافي وموالين للثوار تاكيدهما سيطرة الثوار على المدينة، وقالا انهم طردوا منها القوات الموالية للقذافي.
وقال الجندي حافظ ابراهيم: "سيطرنا على المدينة بشكل كامل وقد هربت منها القوات الموالية للقذافي".
وكان الثوار قد اعلنوا سيطرتهم على مطار المدينة في وقت سابق وعلى معسكر قالوا انهم عثروا فيه على عشرين جثة مكبلة.
وقد سقط العديد من الشهداء والجرحى في راس لانوف لا تزال التقديرات تختلف بشان عددهم، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التي انتهت بفرار افراد الكتائب الامنية التابعة للقذافي من المدينة وتوجههم نحو الصحراء.
في هذه الاثناء، طالب خطيب جمعة بنغازي الشيخ نبيل ساتي الرئيس الليبي معمر القذافي بالرحيل، مؤكدا ان الشعب بثورته اكد رفضه القاطع للنظام الحاكم في ليبيا.
من جهته، طالب النظام الليبي مجلس الامن الدولي بتعليق عقوباته التي اقرها السبت الماضي ضد العقيد معمر القذافي على خلفية القمع الذي يمارسه بحق الثوار.
واعتبر النظام الليبي في رسالة وجهها الى مجلس الامن، ان العنف الذي استخدم ضد المتظاهرين كان في حدوده الدنيا، مضيفا ان الحكومة متفاجئة من تلك العقوبات، وذلك هو اول رد فعل يصدر عن النظام الليبي تجاه الامم المتحدة.
وكان مجلس الامن تبنى قرارا بالاجماع بفرض عقوبات على القذافي واسرته والمحيطين به تشمل تجميدا للاصول وحظرا للسفر.