20110308
العالم
بدأت محاولات الحزب "الوطني" الحاكم سابقا في مصر تجديد نشاطه من خلال أعضائه الذين أعلنوا عزمهم خوض انتخابات مجلس الشعب التي ستجرى في غضون الأشهر القادمة.
وافاد موقع "المصريون" اليوم الثلاثاء ان أعضاء الحزب يستعدون مبكرا لخوض غمار الانتخابات اعتمادا على سلاح المال في محاولة لجذب أصوات الناخبين، وذلك عبر عقد اتفاقات مع "سماسرة الانتخابات" لشراء الأصوات في الانتخابات القادمة.
وعرض نواب سابقون 100 جنيه مقابل الصوت الواحد وعشرة جنيهات يحصل عليها "سمسار الانتخابات" مقابل كل صوت يأتي به، مع وعود بتقديم مواد تموينية للناخبين الذين سيعطون أصواتهم.
وبدا أعضاء الحزب الوطني في النزول إلى الشارع والالتفاف حول الشباب ومحاولة الاقتراب منهم، والجلوس معهم على المقاهي، خاصة بعد الإعلان أن الانتخابات القادمة ستكون بالرقم القومي وليس بالبطاقة الانتخابية.
ويساند أعضاء المجالس الشعبية الأعضاء الذين سيخوضون الانتخابات، فى الوقت الذي تشهد فيه بعض مقارات الحزب الوطني ومراكز الشباب اجتماعات مستمرة لأعضاء الحزب استعدادا للانتخابات القادمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه محمد رجب أمين تنظيم الحزب "الوطني"، أن الحزب لن يخوض الانتخابات المقبلة في جميع الدوائر كما كان يفعل في السابق، لكنه سيحدد عددًا من الدوائر للترشح فيها.