20110310
العالم
شهدت عدة مدن ليبية معارك ضارية بين كتائب القذافي من جهة والثوار مدعومين بقوات الجيش الوطني من جهة اخرى.
وقد دمرت طائرات القذافي جزءا من مرفأ السدرة النفطي في مدينة راس لانوف.
واستخدمت كتائبه راجمات الصواريخ والدبابات، كما استعملت قوات الجيش التي تدعم الثوار اسلحة ثقيلة لاول مرة.
وفي مدينة الزاوية غرب طرابلس تمكن الثوار من استعادة وسط المدينة فيما استشهد اربعون شخصا بسبب القصف.
وقد اعلن وزير النفط الليبي ان انتاج ليبيا من النفط انخفض الى نصف مليون برميل بعد ان كان اكثر من مليون ونصف الميلون برميل يوميا.
من جهة اخرى، قال رئيس اللجنة الطبية في المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا جبريل هوادي، ان حصيلة الشهداء شرقي البلاد منذ بدء الثورة تجاوزت 400 شهيد، معظمهم من المدنيين، بينهم 300 في بنغازي.
في هذه الاثناء، تستقبل مدينة بنغازي أبناءها الجرحى والشهداء، في وقت تشهد تظاهرات يومية تاييدا لثورة السابع عشر من فبراير.
وقد تلقى اهالي المدينة بالفرح نبأ سيطرة الثوار على بلدة بن جواد واكدوا عزمهم مواصلة طريقهم غربا نحو مدينة سرت.
وقد بدأ الرئيس الليبي معمر القذافي حراكا دبلوماسيا في العالم، في وقت تزايدت الدعوات الى فرض حظر جوي وتشديد العقوبات على نظامه.
فقد أعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان مبعوثين ليبيين في طريقهم الى العاصمة البلجيكية بروكسل، ووصل الى القاهرة عبد الرحمن الزوي رئيس هيئة الامداد والتموين في الجيش الليبي واحد المقربين من القذافي.
كما اجرى نائب وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة محادثات في مالطا قبل ان يتوجه الى البرتغال للقاء وزير الخارجية، فيما طالب البرلمان الاوروبي بالاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا.
وفي باريس، أعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس نيكولا ساركوزي سيلتقي اليوم ممثلين عن المجلس الوطني.