20110310
العالم
دعت بريطانيا والمانيا الاربعاء باقي دول الاتحاد الاوروبي الى عدم التعاون مع نظام الرئيس الليبي معمر القذافي، وناشدتا الاتحاد زيادة مساعداته الانسانية الى الشعب الليبي، وذلك عشية اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد مخصص لدراسة الوضع في ليبيا.
واكد وزيرا الخارجية البريطاني وليام هيغ والالماني غيدو فسترفيلي "في رسالة مشتركة ارسلاها الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون"، ان الازمة في "الجوار الجنوبي" للاتحاد الاوروبي تمثل تحديا يوازي بمستواه سقوط جدار برلين.
وطالب الوزيران دول الاتحاد بالتوافق على اعلان مشترك يقول ان "الاتحاد الاوروبي ودوله الاعضاء لن يعملوا او يتعاونوا مع القذافي وان عليه (القذافي) الاستقالة للسماح بحصول تغيير ديمقراطي حقيقي في البلاد".
ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي اليوم الخميس في بروكسل للتباحث في الازمة الليبية، وذلك عشية القمة الاستثنائية التي تداعى اليها رؤساء دول وحكومات الاتحاد للغاية نفسها.
وكانت اشتون اثارت الاربعاء في ستراسبورغ الشكوك حول الخطوات التي ينوي الاوروبيون اتخاذها لمنع القذافي من سحق الانتفاضة التي تواجهه.
ورفضت الوزيرة الاوروبية دعم طلب المجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار الليبيون، بالاعتراف به كسلطة شرعية وحيدة في ليبيا وهو مطلب ايده البرلمان الاوروبي.
كما ابدت اشتون تحفظات حول اقامة منطقة حظر جوي لمنع القذافي من قصف المدنيين.
وهذان الخياران مطروحان على قمة رؤساء الدول والحكومات في بروكسل الجمعة.