20110311
العالم
أفاد شهود عيان اليوم الجمعة، ان قوات موالية للقذافي دخلت مرفأ راس لانوف النفطي شرقي البلاد وانها تقاتل الثوار للسيطرة على البلدة.
وقالت المصادر ان اشتباكات وقعت بين الثوار وقوات القذافي التي دخلت البلدة برا وبحرا، مضيفا ان نحو 150 رجلا و3 دبابات شوهدت وسط البلدة فيما رست 4 قوارب على متن كل منها نحو خمسين من القوات.
وكانت قوات القذافي قصفت الخميس بالطائرات والزوارق الحربية مواقع الثوار في راس لانوف اضافة الى مستودعات لتخزين النفط غرب البلدة.
وكان الثوار قد خاضوا سلسلة اشتباكات مع قوات القذافي في محيط مدينة راس لانوف التي تعرضت لسلسلة من الغارات الجوية، كما تعرضت مدينة البريقة المجاورة الى قصف عنيف استهدف مواقع لثوار ومنشآت نفطية.
من جهته، بدأ المجلس الوطني الانتقالي يتحرك سياسيا للحصول على شرعية تمثيل ليبيا، فيما يضيق الخناق على نظام معمر القذافي.
فقد اعترفت فرنسا بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا ووحيدا، في وقت دعت الى جانب المانيا دول الاتحاد الاوروبي للحوار مع المجلس.
وقد التقى ممثلون عن المجلس الانتقالي رئيسة سويسرا ميشلين كالمي- راي، كما ابلغت البرتغال القذافي بانه انتهى في نظر المجتمع الدولي.
اما الولايات المتحدة فهي تستعد لاغلاق السفارة الليبية في واشنطن.
وفيما طالبت جنوب افريقيا القذافي بوقف المجازر ضد الليبيين، قررت روسيا حظر بيع الاسلحة الى ليبيا.
وفي السياق، قال الامين العام لحلف شمال الاطلسي ان الـ "ناتو" لن يمانع المشاركة في فرض حظر جوي فوق الاجواء الليبية اذا صدر قرار من مجلس الامن الدولي.
الى ذلك، يبحث الـ "ناتو" في قمته اليوم اخر تطورات الازمة الليبية، فيما يستعد مجلس الامن لعقد اجتماع بهذا الخصوص.
وقد أقر الاتحاد الاوروبي توسيع عقوباته المالية على النظام الليبي والمقربين منه.