20110312
العالم
قتل 23 مسلحا على الاقل جراء اشتباكات مسلحة خاضوها مع جنود من جيش جنوب السودان في ولاية اعالي النيل جنوبي البلاد.
وجاء الهجوم الذي وقع قبل فجر السبت على مالاكال وهي أحدى التجمعات السكنية الرئيسية في الجنوب ليشير الى تصعيد في الاشتباكات بين جيش الجنوب والميليشيات مما أثار مخاوف بشأن استقرار المنطقة مع بدء العد التنازلي لانفصالها المزمع في التاسع من يوليو تموز.
وقال فيليب أجوير المتحدث باسم جيش الجنوب "جمعت 23 جثة من المهاجمين. وأسر مقاتل حي." وأشار الى أن مدنيين قتلوا أيضا في الهجوم ولكن لم يتسن له تأكيد العدد.
الى ذلك اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان تعليق محادثاتها وحوارها مع الحزب الحاكم, وعزت الخطوة للمؤامرات التى يدبرها الاخير لزعزعة الامن والاستقرار فى الجنوب حسب تعبيرها.
وفي مؤتمر صحفي قال /باقان اموم/ الامين العام للحركة ان حركته تمتلك من المعلومات والوثائق ما يؤكد تورط الحزب الحاكم فى سعيه للاطاحة بحكومة الجنوب قبل التاسع من تموز/يوليو القادم موعد الانفصال عن الدولة المركزية.