قال مسؤلون محليون وشهودالخميس ان اثني عشر شخصا قتلوا واصيب ثمانية آخرون في اشتباكات بين مسلحي جماعة الشباب المسلم والقوات الموالية للحكومة بعد سيطرة مسلحي الجماعة على بلدة بولاهاوا جنوبي الصومال.
وكانت ميليشيا موالية للحكومة قد طردت في وقت سابق مقاتلي الشباب من البلدة، كما استعاد مسلحو جماعة حزب الاسلام السيطرة على مدينة لوق التي تقع في منطقة جيدو بعد انسحابهم منها أمس أمام تقدم ميليشيا موالية للحكومة.
وقال الممرض عبد الرحمن علي ان 12 شخصا قتلوا وجرح ثمانية آخرون.واضاف "القتلى من الجانبين بالاضافة إلى مدنيين"
وتتهم الولايات المتحدة جماعة الشباب بأنها و?يل لتنظيم القاعدة في الصومال.
وقال المتحدث باسم الشباب في بولاهاوا الشيخ عثمان ان الجماعة استردت سيطرتها على البلدة، واضاف "هزمنا الميليشيات التي تساندها اثيوبيا".
ومن ناحية اخرى استعادت جماعة حزب الإسلام السيطرة على مدينة لوق التي تقع أيضا في منطقة جيدو. و?ان المتمردون تر?وا المدينة أمس الأربعاء لميليشيا موالية للح?ومة.
ويحاول المجتمع الدولي تعزيز الح?ومة التي تدعمها الامم المتحدة برئاسة أحمد والتي لا تسيطر الا على بعض المناطق في وسط البلاد وجيوب صغيرة في العاصمة الساحلية مقديشو.
وتقول الجماعة المسلحة ان جنودا اثيوبيين يقاتلون الى جانب رجال الميليشيات المؤيدة للح?ومة ل?ن مسؤولا بارزا في اديس ابابا نفى ذل?.
وقال بر?ات سايمون مدير الإعلام بالح?ومة الاثيوبية للصحفيين "اثيوبيا ليس لديها قوات داخل الصومال.
"
ووافق المشرعون الصوماليون أمس الأربعاء على إعلان حالة الطوارئ في البلاد ما دامت الح?ومة تقاتل المتمردين. وتتيح هذه الخطوة لأحمد أن يتخذ قرارات ?برى دون الحاجة لاستشارة البرلمان.
واسفر العنف في الصومال عن قتل ا?ثر من 18 الف مدني منذ بداية 2007 وتشريد مليون شخص اخرين.
وتحاول مجموعة مستقلة من الشيوخ الصوماليين يقودهم الرئيس السابق عبد القاسم صلاد حسن التوسط في اتفاق لوقف اطلاق النار بين الاطراف المتقاتلة.
وقال حسن الذي تولى رئاسة الصومال بين عامي 2001 و2004 لرويترز من القاهرة انها مبادرة صومالية خالصة ولم تقبل جماعات المعارضة بعد وقف اطلاق النار ل?نه يأمل بان يقبلوا.
واضاف انه في النهاية سيقدم توصيات بشأن من الذي يش?ل عقبة امام السلام في الصومال و"نقاتل ضدهم ?لنا مع افراد الشعب".