20110313
العالم
لقي علي حسن الجابر رئيس قسم التصوير في قناة الجزيرة مصرعه امس السبت في كمين تعرض له فريق القناة في منطقة الهواري جنوب غرب مدينة بنغازي، كما أصيب مراسل الجزيرة ناصر الهدار بجروح جراء إطلاق النار الكثيف عليهم.
وقال مراسل الجزيرة في بنغازي بيبه ولد امهادي إنه كان إلى جوار الجابر، مشيرا إلى أن الجابر أصيب بثلاث رصاصات أودت بحياته حيث فشلت جهود إسعافه.
بدوره قال المدير العام لشبكة الجزيرة وضاح خنفر إن الجزيرة لن تسكت على هذه الجريمة وستلاحق مرتكبيها قانونيا وجنائيا.
كما قال إن الزميل علي الجابر تم اغتياله نتيجة حملة تحريض غير مسبوقة من جانب النظام الليبي على الجزيرة والعاملين فيها.
وقال خنفر "إن الزميل استشهد وهو يؤدي واجبه"، مشددا على أن الجزيرة لن تتراجع عن أداء رسالتها مهما كلفها ذلك من ثمن.
يشار إلى أن علي الجابر قطري الجنسية وهو من مواليد عام 1955 وحاصل على بكالوريوس وماجستير في التصوير السينمائي بأكاديمية الفنون في القاهرة.
عمل مديرا لمكتب "سي أن بي سي" العربية بالدوحة ومشرفا للجنة الأولمبية الأهلية من 2002 إلى 2005 ، وكان رئيس قسم التصوير في تلفزيون قطر لأكثر من عشرين عاما.
أنجز الجابر المصوّر خلال حياته المهنية عدّة أفلام تسجيلية منها فيلم عن قطر وعن الكويت بعنوان "محنة وابتلاء".
وقد أدى الآلاف في مدينة بنغازي بشرق ليبيا اليوم الاحد صلاة الجنازة على جثمان رئيس قسم التصوير في قناة الجزيرة علي حسن الجابر.
ورفع المتجمعون في ساحة الشهداء وسط المدينة لافتات تنعى الجابر وتعبر عن تضامنها مع قناة الجزيرة، منتقدين عملية الاغتيال التي "تفضح إجرام نظام الطاغية" بحسب إحدى اللافتات.