20110314
العالم
تواصل كتائب القذافي قصفها العنيف بالطائرات والاسلحة الثقيلة لمواقع الثوار والمدن شرقي ليبيا.
وافادت مصادر للعالم عن ان قصفا عشوائيا يستهدف احياء سكنية بمصراتة ومروحيات تحلق في سماء المدينة.
وذكرت مصادر ان الكتائب سيطرت على بلدة البشر الصغيرة شرق مدينة راس لانوف، فيما اعاد الثوار انتشارهم حول مدينة البريقة تحسبا لاي هجوم من قبل كتائب القذافي التي بدأت قصفا عنيفا على مدينة العقيلة بالطائرات والسفن الحربية وراجمات الصواريخ.
وأكد مصدر للعالم ان الثوار استعادوا السيطرة على مدينة البريقة بعد ان نصبوا كمينا لكتائب القذافي، واوضح ان الكتائب تكبدت خسائر فادحة واعتقل عدد من ضباطها الكبار.
وفي مصراته تحاول كتيبة خميس القذافي التقدم نحو المدينة وسط انباء عن انشقاقات وتبادل لاطلاق النار بين عناصرها.
وفي الزاوية غرب طرابلس، يسود هدوء حذر، حيث تحاصر قوات القذافي المدينة ويسيطر الثوار على مركزها.
هذا وذكرت مصادر في المعارضة الليبية ان سكان بلدة بني وليد اعلنوا انضمامهم للثورة، وان البلدة تتعرض لقصف عنيف.
الى ذلك، قال وزير الداخلية الليبي السابق اللواء عبد الفتاح يونس الذي انشق عن نظام معمر القذافي ان الثوار سيدافعون بقوة عن مدينة اجدابيا التي وصفها بالاستراتيجية.
واعتبر يونس الدفاع عن اجدابيا امرا حيويا نظرا لموقعها على الطرق المؤدية الى مدن الشرق خاصة بنغازي وطبرق وكذلك مناطق الجنوب.
في هذه الاثناء، غادرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بلادها في جولة تقودها لزيارة فرنسا وتونس ومصر.
ومن المقرر ان تلتقي كلينتون في باريس نظراءها الاوروبيين للتباحث حول اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا وسبل دعم المعارضة الليبية.
وخلال زيارتها تونس ومصر، ستلتقي مسؤولي السلطات في البلدين، وذلك للمرة الاولى منذ اندلاع الثورات العربية.
ومن المتوقع ان يتدخل المجتمع الدولي لفرض حظر جوي على ليبيا بعد التفويض الذي قدمته الجامعة العربية لمجلس الامن الدولي، ليبقى السؤال مطروحا عن معنى الحظر الجوي وكيفية تطبيقه.