20110314
العالم
توسعت المعارك بين كتائب القذافي والثوار الى غرب ليبيا لتشمل مدينة زوارة، فيما أكد سكان وثوار ان كتائب القذافي هاجمت زوارة على بعد مائة كيلومتر غرب طرابلس.
واوضح السكان ان الكتائب تحاول دخول المدينة من ثلاثة محاور.
وفي الشرق اكد الثوار ان هجوم قوات القذافي على مدينة مصراته تعطل بسبب انشقاق في كتيبتي خميس وحمزة وتبادل لاطلاق النار بين افراد الكتيبتين.
من جانب آخر، قصفت قوات القذافي الاطراف الغربية لمدينة اجدابيا بعد هجوم مضاد شنه الثوار على بلدة البريقة ونجحوا في طرد قوات القذافي خارج البلدة واسروا عددا من الجنود وقتلوا اخرين، كما دمروا عدة آليات.
سياسيا اعلنت تركيا رفضها لاي عمل عسكري لحلف الناتو في ليبيا.
من جانبها اعلنت روسيا منع القذافي وعائلته من دخول اراضيها.
في هذه الاثناء، طلب القذافي من الشركات الروسية والصينية الاستثمار في حقول النفط الليبية بعد انسحاب الشركات الغربية.
ووسط انقسام كبير في المواقف، انهى مجلس الامن الدولي اليوم جلسة مغلقة لبحث امكانية فرض حظر جوي فوق ليبيا على ان ينعقد مجددا.
وحول ردود الافعال عبرت فرنسا عن املها في استجابة مجلس الامن لدعوة جامعة الدول العربية فرض حظر جوي علي ليبيا.
اما روسيا فقد اعتبرت ان المجلس ليس في وضع يمكنه من التصويت على الخطوة بحكم حاجة بعض الدول الاعضاء لمزيد من المعلومات.
وقد ايدت المانيا تشديد العقوبات على نظام القذافي غير انها شككت في مسالة الحظر الجوي على غرار جنوب افريقيا والبرازيل.
وفي باريس ، اكد وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله على موقف بلاده المتردد حيال فرض منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا، معتبرا ان الحظر بمثابة تدخل عسكري وهو ما لا تريد المانيا التورط به.
واضاف فسترفيله الذي حضر اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثمانية في العاصمة الفرنسية، انه ينبغي مناقشة المسألة على وجه السرعة في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان اجتماع الثمانية لم يتوصل الى اتفاق بشان فرض منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا.