20110317
العالم
نفى مصدر سيادي مصري رفض الإفصاح عن اسمه لــ "صحيفة الشروق المصرية" ما نشر في الصحافة الاسرائيلية حول استئناف ضح الغاز الطبيعي المصري إلى الكيان الاسرائيلي، مؤكداً أن عمليات الإصلاح في محطة الضخ لم تنته بعد.
وكان مجمع خطوط الغاز الطبيعي الواقع جنوب مدينه العريش المصرية، قد تعرض لتفجير في الخامس من فبراير الماضي، أدى لوقف ضخ الغاز في الخط العربي الموصل إلى الأردن، والخط الاسرائيلي الذي يصل من جنوب العريش وحتى محطة الضخ فى قرية الشلاق بالشيخ زويد، ومنها ينطلق تحت سطح البحر في مسافة تقدر بـ 100 كيلومتر حتى منطقة عسقلان على ساحل البحر المتوسط في الكيان الاسرائيلي .
وقال المصدر إن الجهات الأمنية لم تحدد حتى الآن العناصر التي استهدفت المجمع، وكان الأهالي قد تحدثوا عن أربعة أفراد وضعوا متفجرات تحت مجمع الخطوط بعد تقييدهم الحراس، وتحذير الأهالي المحيطين بالمحطة من انفجار سيضرب المجمع، وغادروا المكان بواسطة سيارتين للدفع الرباعي إلى جهة غير معلومة.
وتحدثت الصحافة الصهيونية الاثنين عن أن شركة الغاز ( EMG ) أبلغت الكيان نيتها استئناف ضخ الغاز الطبيعي منذ صبيحة يوم أمس الأول الأثنين بعد الانتهاء من أعمال إصلاح وصيانة الخط المار بصحراء سيناء.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول وصفته بأنه الملحق الاقتصادي للشركة المصدرة، أنها أبلغت الكيان الصهيوني بقرارها استئناف ضخ الغاز الطبيعي بشكل تدريجي يتخلله فحص الأنابيب وتفقد صلاحيتها.
وتبلغ الطاقة القصوى للخط 9 بلايين متر مكعب سنوياً، وفي عام 2010 أمن الخط للكيان الصهيوني نحو نصف احتياجاته من الغاز الطبيعي، بينما حصلت على الكميات الأخرى من حقولها في المياه الجنوبية، إضافة إلى استعمال أنواع وقود أخرى.