20110317
الجزيرة
حث الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" النفطية الإيطالية باولو سكاروني الدول الأوروبية على رفع العقوبات الاقتصادية عن ليبيا, معتبرا أنها تهدد أمن إيطاليا وأوروبا في مجال الطاقة.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن تصريحات سكاروني تأتي عقب تهديد العقيد معمر القذافي للشركات النفطية العالمية خاصة التي تتبع دولا أعلنت دعمها للثوار أو دعت إلى فرض حظر جوي على نظام القذافي.
ولا تزال إيني من بين شركات غربية قليلة تواصل العمل في ليبيا, حيث أوقفت أغلب الشركات النفطية عملياتها هناك, إلا أن العقوبات فرضت عليها وقف شحنات النفط الليبي -الذي يمثل ربع الواردات الإيطالية- وغلق خط التصدير "غرين ستريم" الذي يوفر لإيطاليا عشر استهلاكها من الغاز الطبيعي.
وكانت إيني قد أعلنت أمس أنها أوقفت إنتاج النفط في ليبيا, لكنها تواصل في المقابل إنتاج الغاز المنزلي.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي للشركة قوله -خلال جلسة استماع برلمانية عن العلاقات الإيطالية الليبية بمجال الطاقة- إن فرض عقوبات على نظام القذافي يعني "أننا نطلق الرصاص على أقدامنا".
واعتبر سكاروني أن توقف إيطاليا عن استيراد الغاز من ليبيا يعرض أمنها في مجال الطاقة للخطر.
وكانت الشركة الإيطالية قد بدأت العمل بليبيا عام 1955, وهي أكبر مستثمر منفرد هناك.
وعام 2007, وقعت إيني اتفاقا مع طرابلس بقيمة 28 مليار دولار يقضي بتمديد عقود سابقة بقطاع النفط والغاز الليبي إلى عام 2042.