20110318
العالم
تبنى مجلس الامن فجر الجمعة بالاجماع قرارا بفرض حظر جوي فوق ليبيا. وصوت لصالح القرار من اصل خمسة عشر عضوا عشر من الدول الاعضاء فيما امتنع خمس دول عن التصويت بينها روسيا والصين.
وسيسمح القرار بفرض حظر للطيران الليبي وشن غارات جوية لحماية المدنيين والمناطق السكنية بما في ذلك مدينة بنغازي ، واتخاذ اي اجراءات يراها المجتمع الدولي ضرورية .
كما سيسمح بتعاون الدول العربية مع قوات الامم المتحدة ، وكانت ايطاليا قد ابدت موافقتها على ان ينطلق من اراضيها اي اجراء عسكري محتمل ضد السلطات الليبية فيما اذا وافق مجلس الامن على قرار الحظر الجوي.
هذا وتوعد الرئيس الليبي معمر القذافي مساء الخميس اهالي مدينة بنغازي بانه لن يرحمهم مطالبا الثوار برمي اسلحتهم في الشوارع حتى يشملهم عفوه.
واضاف القذافي خلال كلمة اذاعية ان قواته المسلحة قادمة الى بنغازي الليلة وانها لن تظهر اي رحمة بمن اسماهم بالمتمردين الخونة.
كما كرر اتهامه للثوار بانهم مندسون ينفذون اجندات خارجية على حد تعبيره.
وقال القذافي ان س?ان بنغازي من المدنيين لن يصيبهم شيء ل?ن ?ل البيوت ستخضع للتفتيش.
وزعم القذافي انه تلقى "اتصالات بالالاف من مدينة بنغازي "تستنجد بي وتقول وامعتصماه"، مؤكدا ان لديه داخل المدينة "طابورا خامسا يخلص اهل بنغازي معي".
وقال: "الخوف انتهى يجب ان نتقدم، بكره حنحرر مدينة بنغازي ولن نعيش مهددين تحت الحلف الاطلسي".
وقد شهدت الثورة الليبية العديد من الاحداث في يومها الثلاثين فعلى الصعيد الميداني لا تزال المعارك دائرة في عدد من المدن وسط تضارب الانباء حول سيطرة الثوار او كتائب القذافي عليها.
ففي مدينة مصراتة غربي البلاد يقول الثوار انهم ما يزالون مسيطرين على المدينة وينفون ما اعلنه التلفزيون الليبي عن سيطرة الكتائب الامنية على المدينة.
اما في الشرق فقد اعلن الثوار انهم اسقطوا طائرتين تابعتين لقوات القذافي حاولتا قصف مدينة بنغازي، فيما يقول التلفزيون الرسمي الليبي ان الكتائب الامنية باتت على مشارف مدينة بنغازي بعد ان فرضت سيطرتها على ميناء الزويتينة جنوب اجدابيا.