20110318
العالم
قال اللواء "حبيب العادلي" وزير الداخلية المصري المحبوس، أنه لن يكون كبش فداء للقيادات السياسية التي وجهت اليه تعليمات بقتل المتظاهرين.
ونقلا عن موقع "دنيا الوطن" اليوم السبت، قال العادلي في تحقيقات النيابة ليل الجمعة السبت، ان قرار التعدي على المتظاهرين لم يكن قرار منفردا به وحده، وانما هو قرار عدد من القيادات السياسية وعلى راسهم الرئيس مبارك الذي طلب فض الاحتجاجات باي طريقة وباي شكل من الاشكال حتى لو كان بالقتل.
ووجهت النيابة للواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق أربع تهم في التحقيقات التي تجريها معه في وقائع قتل المتظاهرين وهي:
1-الاشتراك في قتل المتظاهرين عمداً وبالاشتراك مع آخرين.
2-الشروع في القتل للثوار العزل رميا بالرصاص وبوسائل غير مشروعة.
3-إلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة والإضرار بالمركز الاقتصادي للبلاد.
4-إحداث فراغ أمني وإشاعة الفوضى وتكدير الأمن والسلم العام وترويع المواطنين وتعريض حياتهم للخطر.