20110321
العالم
أفاد موفد العالم في طرابلس بانه تم تدمير مبنى تابع لباب العزيزية جنوب العاصمة طرابلس حيث يقيم الرئيس معمر القذافي.
واضاف موفدنا ان المبنى هو ذو صبغة ادارية وان مضادات الصواريخ والطائرات التابعة لكتائب القذافي حاولت صد أي هجومات هذه الليلة.
ياتي ذلك في وقت اعلنت القوات الدولية بدء المرحلة الثانية من هجماتها لتدمير القدرات العسكرية التابعة للنظام الليبي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية "احدى الدول المشاركة في هذا العمل العسكري"، ان غواصة تابعة لها اطلقت صواريخ "توماهوك" موجهة عبر الاقمار الاصطناعية الليلة لتدمير مواقع عسكرية ليبية.
وحول المرحلة الاولى من التدخل العسكري ضد النظام الليبي، قال رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن ان قوات التحالف انهتها بنجاح حيث تم تدمير شبه كلي للدفاعات الجوية الليبية.
هذا واعلن الجيش الليبي في بيان له، مجددا وقف العمليات العسكرية ضد الثوار قائلا ان ذلك جاء استجابة للموقفين الافريقي والاممي.
واعربت الصين عن اسفها حيال قرار شن العمليات العسكرية في ليبيا، في حين وصفت روسيا تلك العمليات بالامر المؤسف.
ولئن شددت ايران على دعمها لان تنال الشعوب حقوقها المشروعة فانها شككت بقوة في صدق نوايا الدول الغربية ازاء ليبيا.
كما ان جامعة الدول العربية التي فوضت لمجلس الامن التدخل العسكري ضد النظام الليبي وقفت هذه المرة في حرج بعد سقوط شهداء في غارات قوات التحالف.