دعت الحكومة الصومالية السبت قوى المعارضة المسلحة الى وقف القتال خلال شهر رمضان المبارك. وقالت ان هذه الدعوة تنبع من حاجة هذا الشهر للسلام.
وفيما أكدت بعض فصائل المعارضة أنها ستدرس هذه الدعوة، استمرت الاشتباكات التي تشهدها العاصمة مقديشو لليوم الثالث على التوالي.
فقد هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة للحكومة في العاصمة.
وخلال اليومين الماضيين قتل أكثر من عشرين شخصا خلال مواجهات بين المعارضة والقوات الافريقية في الصومال.
وقال الرئيس شيخ شريف احمد ان الدعوة لوقف اطلاق النار نبعت من الحاجة للسلام خلال رمضان.
ووجه الرئيس هذه الدعوة الكي لا يمنع الناس من التوجه الى المرا?ز الاسلامية وعبادة الله في اي وقت دون خوف ونحن نأمل ان تقبل المعارضة ذلك بلا شروط.
وقالت جماعات المعارضة إنها ستبحث دعوة وقف اطلاق النار.
وتواجه حكومة الرئيس التي تدعمها الامم المتحدة معارضة من حر?ة الشباب وحزب الاسلام مما يبدد الامال بانتهاء حالة عدم الاستقرار المستمرة منذ 18 عاما.
وتقول استخبارات غربية ان الجماعات التي لها صلة بتنظيم القاعدة تستغل القتال والفوضى الامر الذي يعرض المنطقة با?ملها للخطر.
واستمرت الاشتبا?ات اليوم اذ هاجم مسلحون نقطة تفتيش في مقديشو تابعة للح?ومة في الساعات الأولى من الصباح.
وقال عبد الفتاح شاوي نائب رئيس بلدية بانادير ان أعضاء من حر?ة الشباب هاجموا مواقعنا في نقطة تفتيش ا?س ?نترول بأفجوي. قمنا بصد المهاجمين وقتلنا ا?ثر من عشرة رجال.
ونفى المكتب الاعلامي بحر?ة الشباب ذلك وقال ان الحر?ة سيطرت على نقطة التفتيش وقتلت نحو عشرة من جنود الحكومة.
ولقي نحو 100 شخص حتفهم الاسبوع الماضي في اجزاء مختلفة من البلاد، فيما اشتبكت ميليشيات موالية للحكومة مع المسلحين في عدة معارك.