20110325
الجزيرة
رجح مسؤول عسكري فرنسي أن تستمر عمليات قوات التحالف الدولي في ليبيا أسابيع متوقعا أن يكون الحل في النهاية سياسيا، يأتي ذلك بينما نقلت وسائل إعلام بريطانية عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن الولايات المتحدة تبحث في شرعية تزويد الثوار الليبيين بالأسلحة.
فقد صرح قائد الأركان الفرنسي الأميرال إدوارد غييو اليوم الجمعة بأنه "يرجح" أن تستغرق العمليات العسكرية بليبيا "أسابيع" وقال أشك في أن تكون مسألة أيام، أظن أنها مسألة أسابيع وآمل ألا تكون مسألة أشهر".
وأضاف غييو بتصريح لإذاعة فرانس إنفو "لن يكون هناك مستنقع عسكري بالمعنى الحرفي للكلمة لأن الحل هو بالطبع سياسي" مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بالبحث عن حلول سياسية.
وتأتي هذه التصريحات بينما نقلت قناة سكاي نيوز البريطانية عن مصادر دبلوماسية قولها إن من بين نتائج قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970 غير المقصودة حرمان الثوار الليبيين من الأسلحة التي قد يحتاجون إليها للتغلب على كتائب العقيد معمر القذافي.
وأشارت تلك المصادر إلى أن القرار 1970 يقضي بأن تتخذ الدول الأعضاء بالأمم المتحدة مباشرة الإجراءات المناسبة للحيلولة دون تزويد أو بيع الحكومة الليبية أسلحة من دون استثناء الثوار.
ونقلت القناة عن مارك كورنبلو المتحدث باسم السفيرة الأميركية الأممية سوزان رايس أن واشنطن تبحث الآن عن إطار دولي يسمح بتزويد الثوار بكميات محدودة من الأسلحة إذا ثبت أنهم بحاجة إليها للدفاع عن أنفسهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر محتمل حيث إن القرارين 1970 و1973 لا يحددان أو يمنعان مثل هذا الأمر.
وتشن قوات التحالف الدولي منذ السبت الماضي عملية عسكرية لفرض حظر جوي على ليبيا، بموجب القرار 1973 وقد وافق حلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس على تولي قيادة العمليات العسكرية في ليبيا وتنفيذ الحظر الجوي.