20110325
العالم
اعلن المجلس الاعلى للاثار المصرية ان نتائج عملية جرد لمخازن القنطرة شرق، في شبه جزيرة سيناء، كشفت عن سرقة 800 قطعة اثرية اثر تعرضها لسطو مسلح خلال "ثورة 25 يناير".
وقال رئيس الادارة المركزية لاثار الوجه البحري في المجلس الاعلى للاثار محمد عبد المقصود ان "لجنة جرد المخرن المتحفي في القنطرة شرق والذي يضم اثار محافظات القنال وسيناء ومتاحفها، انتهت من عملها وقد اظهرت عمليات الجرد لمحتويات المخرن سرقة وتدمير عدد كبير من القطع الاثرية".
وتابع "بلغ عدد القطع الاثرية التي سرقت 800 قطعة تعود لعصور مختلفة من فرعونية ورومانية واسلامية، بالاضافة الى سرقة بعض القطع الاثرية من اعمال حفائر ثلاث بعثات اجنبية فرنسية واميركية وبولندية".
واوضح عبد المقصود ان "القطع المسروقة مسجلة جميعا في السجلات المصرية ومصورة، كما ان اغلبها منشور علميا وعالميا" موضحا ان "القطع المسروقة اغلبها بدرجة كبيرة من القطع الفخارية والعملات البرونزية ونصال سهام وحراب وقطع حجرية لاوزان وادوات ونسيج وتمثال من الحجر الجيري فاقد الراس وعليه كتابات باللغة المصرية القديمة".
واكد عبد المقصود انه "يجري اخطار كافة جهات التحقيق بالقوائم والصور لاستكمال تحقيقات النيابة العامة وبخاصة الانتربول الدولي عن طريق شرطة السياحة بوزارة الداخلية".
وكان وزير الدولة لشؤون الاثار السابق زاهي حواس قرر، اثر تعرض هذا المخزن للسرقة، نقل محتوياته الى المتحف المصري بالقاهرة بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة.
من جهة اخرى اعلن عبد المقصود ان مواطنين من شبه جزيرة سيناء قاموا بتسليم 293 قطعة اثرية استطاعوا ان يستعيدوها من لصوص الاثار.