20110325
العالم
هزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة الليبية طرابلس مساء الاربعاء وتبعها اطلاق كثيف لنيران المضادات الارضية.
وقال التلفزيون الرسمي الليبي ان الطائرات الغربية اغارت على عدة مواقع عسكرية ومدنية في طرابلس كما شوهدت اعمدت دخان كثيف تغطي سماء المدينة.
كما اوضح شهود انهم سمعوا دوي انفجار عنيف في قاعدة عسكرية شرق طرابلس ادى الى اندلاع النيران فيها.
ياتي ذلك في وقت اعلن الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الغربية في افغانستان بان هناك امكانية باعادة انتشار لقسم من قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان، لدعم التحالف الدولي في ليبيا.
واوضح بترايوس خلال مؤتمر صحافي في العاصمة البريطانية انه غير قلق من استعانة العملية العسكرية في ليبيا بقسم من الموارد العسكرية المخصصة لافغانستان.
وحذر بترايوس من رد محتمل لطالبان في الاشهر المقبلة لاستعادة مناطق في ولاية هلمند جنوبي افغانستان. وينتشر حوالي مئة واربعين الف جندي اجنبي في افغانستان لمحاربة تمرد طالبان الذي اتسعت رقعته رغم ارسال تعزيزات غربية بانتظام.
ميدانيا، استشهد شخصان وسط مدينة مصراتة برصاص قناصة موالين للقذافي، بينما وصلت حصيلة الشهداء منذ الثلاثاء الماضي الى سبعة عشر، بينهم خمسة اطفال سقطوا في قصف على المدينة، وفقا لمصادر طبية.
وقال طبيب يعمل في المستشفى الرئيسي للمدينة رفض الكشف عن اسمه، ان من بين الشهداء بنتين وصبيين كانوا على متن سيارة مع اهلهم، هاربين من قصف قوات القذافي، فيما نقل طفل اخر الى المستشفى في وقت لاحق.
وفي تطور لاحق اعرب المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا عبد الحفيظ غوقة عن دهشة المجلس من طلب روسيا عقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي لدراسة وقف اطلاق النار في ليبيا.
وقال غوقة خلال مؤتمر صحافي عقد في بنغازي، انه يجدر بالروس ان يطالبوا بوقف المذابح التي ترتكبها قوات القذافي بحق الشعب، واشار غوقة الى انه يعتقد ان المجتمع الدولي لن يعبا بالطلب الروسي، نظرا لان القرار الدولي تم التصويت عليه بالاغلبية، بالاضافة الى استمرار القذافي بقصف المدنيين.