20110324
المحیط
نواكشوط: أكد محمد المولدي الكافي وزير الخارجية التونسي، انه سعيد بكونه يكلف "في أولى مهامه الخارجية بزياة الجمهورية الاسلامية الموريتانية".
كما أكد الوزير التونسي الذي كان يتحدث عقب لقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بالقصر الرئاسي اليوم الاثنين، أنه اطلع رئيس الجمهورية على مستجدات الأوضاع في تونس "خصوصا بعد الثورة التي عرفتها البلاد يناير الماضي والتي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي".
ونقل موقع "صحراء ميديا" الموريتاني عن الوزير التونسي قوله "لقد اطلعت رئيس الجمهورية على مختلف التطورات التي تعرفها تونس منذ قيام الثورة"، معربا عن استعداد تونس الدائم لتطوير التعاون المشترك "بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين التونسي والموريتاني".
وأشار الوزير المبعوث الخاص للرئيس التونسي المرقت فؤاد لمبزع، إلى أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الموريتاني مكنه من "اطلاعه على آخر المستجدات التي مرت بها تونس في الفترة الأخيرة منذ تاريخ 14 يناير والثورة العظيمة التي قام بها الشعب التونسي والتحولات السياسية والديمقراطية التي تعيشها تونس اليوم".
وأوضح الوزير التونسي أن العلاقات السياسية بين موريتانيا وتونس "عريقة وقديمة"، مشيرا إلى أن البلدين "يتطلعان إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية".
وكان وزير الخارجية التونسي وصل إلى نواكشوط البارحة ضمن زيارة هي الأولى من نوعها لوزير الخارجية التونسي خارج بلاده منذ تعيينه خلفا للسايسي الذي قدم استقالته الشهر الماضي.
وترتبط تونس وموريتانيا بعلاقات تاريخية تعززت بوجود مشاريع اقتصادية واستثمارات كبيرة في قطاعات حيوية من بينها قطاع الاتصالات والمعادن والتعليم.