20110325
العالم
قصفت قوات التحالف الدولي كلية عسكرية في منطقة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، فيما اكدت الحكومة الليبية ان القصف طال اهدافا مدنية وعسكرية.
وقال شهود عيان انهم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات قوية في المنطقة تصاعدت بعدها اعمدة الدخان من المبنى، مرجحين ان تكون الانفجارات ناجمة عن قصف من قبل القوات الدولية.
من جهة ثانية، اكد سكان مدينة سبها معقل قبيلة القذاذفة التي يتحدر منها الرئيس معمر القذافي ان قوات التحالف شنت غارات جوية مكثفة على المدينة الواقعة جنوب العاصمة.
واتهم وكيل وزارة الخارجية الليبية خالد اكعيم قوات التحالف الغربية بقصف العاصمة طرابلس بشكل عشوائي، قائلا ان القصف استهدف عدة منشآت مدنية.
وقال شهود عيان ان قوات القذافي سيطرت على ميناء مصراتة، ما ادى الى تقطع السبل بالاف العمال المصريين والافارقة الساعين للخروج من البلاد بحرا.
واضاف الشهود ان الضربات الجوية الغربية اصابت دبابات حكومية على مشارف المدينة لكن الدبابات داخل المدينة لا زالت على وضعها.
وفي وقت سابق قالت مصادر الثوار الليبيين وشهود عيان ان قوات القذافي قصفت مستشفى مصراتة، مشيرة الى ستة عشر شخصا استشهدوا في المدينة على ايدي قناصة تابعين لقوات القذافي وهو ما نفته السلطات الليبية.
ومن المقرر ان يعقد قادة الاتحاد الاوروبي اجتماعا يستمر يومين في بروكسل لحسم خلافاتهم حول كيفية تقسيم الادوار في التدخل العسكري بليبيا وتحديد الهدف النهائي من هذا التدخل اضافة الى حسم طبيعة مشاركة حلف الناتو في العمليات.
وكانت الدول الاعضاء في الحلف فشلت في الاتفاق على تولي قيادة العمليات العسكرية بليبيا بدلا من الولايات المتحدة.
ويتزايد في بريطانيا الجدل السياسي حول مشاركة لندن في العمليات العسكرية الدولية ضد ليبيا. واظهر احدث استطلاع للرأي ان معظم البريطانيين يعارضون التدخل العسكري فيما تظاهر العشرات امام مقر رئاسة الوزراء احتجاجا على الحرب التي تشنها بلادهم ضد ليبيا.