20110328
العالم
بنغازي (العالم)28-3-2011- دعا الناشط السياسي السنوسی بسی?ری المجلس الانتقالی اللیبی الى اتخاذ موقف سياسي قوي عبر التكاتف مع الشارع لمقاومة الضغوط الغربية الرامية الى ابتزاز الليبيين .
وقال بسيكري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية يوم الاحد ان التدخل الغربي في ليبيا ياتي خوفا على مصالحهم اذا ما انهارت ليبيا ومن هنا كانت فرضية عدم استقرار ليبيا مرفوضة تماما عند الغربيين والضغط على القذافي كان من باب ازاحته لاجل ان لايقع سيناريو انهيار الدولة والحرب الاهلية .
وتابع ان الغرب غرب ما قدم ليس لسواد عيون الليبيين بل لاجل مصالحه موكدا ان الفترة المقبلة ستكون جاهزة للضغط على المجلس الانتقالي وقد يكون احد اسباب عدم الاعتراف به مبكرا هو ممارسة الضغوط عليه من اجل الحصول على المكاسب الاقتصادية التي يبحث عنها الغرب .
واوضح ان السيناريو ليس مبهجا ويحتاج الى موقف سياسي قوي جدا من قبل المجلس الانتقالي يتكاتف فيه مع الشارع الليبي ليقاوم اي ضغوط غربية لاجل ابتزاز الليبيين بعد الحملة العسكرية الكبيرة .
وحول تاثير اجتماع الدول الغربية الثلاثاء على الوضع قال ان الغرب سيواصل ضغطه على القذافي عسكريا وسياسيا وصولا الى توفير خروج امن له فهم لايقبلون به رئيسا لليبيا ويريدون اخراجه بطريقة لاتكلف دماء جديدة ومزيدا من الدمار الذي هدد به القذافي .
وعن الوضع الميداني ا?د ان قوات القذافي تعيش حالة من الارتكاب جراء الضربات العسكرية لطيران التحالف الغربي واضاف ان المعالومات تفيد بان قوات القذافي كانت تخطط للبقاء وتشغيل مصفاة النفط في البريقة ولكنهم اضطروا الى الخروج بشكل مفاجئ جراء الضربات التي اربكتهم ودفعتهم الى الانسحاب انسحابا لم يكن تكتيكيا .
واشارالى ان الثوار اخذوا يستفيدون من الغطاء الجوي للتحالف للتقدم بسرعة ولكن هذا التقدم يحتاج الى نوع من الاستطلاع والاستخبار عن مدى ما تبقى من قوات القذافي في سرت فلو سقطت سرت او تم تحييدها فسيكون الامر سهل ويتم التقدم الى مصراته وبعدها الى طرابلس .
وعن رد القذافي على تقدم الثوار قال اذا استمر سيناريو الضغط على القذافي من قبل التحالف عبر توجيه المزيد من الضربات على فلول قواته الى جانب تواصل المناطق الغربية مع الشرق بمعنى ان يكون هناك زخم شعبي يمتد من تونس الى الزاوية والى طرابلس ويقع القذافي بين فكي كماشه ويصير في زاوية ضيقة الامر الذي سيدفعه الى الانسحاب الى الجنوب ويجعل من سبها معقل له تنحاز اليه قبائل القذاذفة والكتائب من سرت وطرابلس ويشكل طوقا امنيا يحتمي به لفترة قبل ان يهئ نفسه لهجمات على الشمال .
وحول تاثير اجتماع الدول الغربية الثلاثاء على الوضع قال ان الغرب سيواصل ضغطه على القذافي عسكريا وسياسيا وصولا الى توفير خروج امن له فهم لايقبلون به رئيسا لليبيا ويريدون اخراجه بطريقة لاتكلف دماء جديدة ومزيدا من الدمار الذي هدد به القذافي .
وعن التدخل الغربي في ليبيا قال ان التدخل ياتي خوفا على مصالحهم جراء انهيار ليبيا ومن هنا كانت فرضية عدم استقرار ليبيا مرفوضة تماما والضغط على القذافي كان من باب ازاحته لاجل ان لايقع سيناريو انهيار الدولة والحرب الاهلية .
وتابع ان الغرب غرب ما قدم ليس لسواد عيون الليبيين بل لاجل مصالحه موكدا ان الفترة ستكون جاهزة للضغط على المجلس الانتقالي وقد يكون احد اسباب عدم الاعتراف به مبكرا هو ممارسة الضغوط عليه من اجل الحصول على المكاسب الاقتصادية التي يبحث عنها الغرب . فالسيناريو في تقديري ليس مبهجا ويحتاج الى موقف سياسي قوي جدا من قبل المجلس الانتقالي يتكاتف فيه مع الشارع الليبي ليقاوم اي ضغوط غربية لاجل ابتزاز الليبيين بعد الحملة العسكرية الكبيرة .