20110328
العالم
رد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية على اتهامات للعقيد معمر القذافي، متعلقة بالحصول على رشوة، ومجاملته لأبناء رموز النظام السابق بتعيينهم في الجامعة العربية، واستغلاله من قبل نظام مبارك في إطفاء الثورة، متهماً بدوره القذافي بالتخطيط لاغتياله، تعقيباً على تصريح لهذا الأخير، يؤكد فيه أن موسى لن يصل لحكم مصر.
ونقلا عن موقع "حوار وتجديد" اليوم الاثنين، فانه وفقاً لخبر نشرته صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، فقد كذب عمرو موسى ادعاءات العقيد القذافي بإهدائه سيارة ثمنها 42 ألف يورو، وأنه أعطاه بعض الأموال، موضحاً أن السيارة مهداة للجامعة، بسعرها 42 ألف يورو، مستظهراً الرخصة التي تؤكد أن السيارة مرخصة باسم الجامعة وليست باسمه.
وحول منح القذافي أموالاً لموسى، قال الاخير، إنه يتحدى القذافي "أن يثبت أنني أخذت منه مليماً واحداً، ثم إن القذافي ده راجل كحيان"، مشيراً إلى امتناعه عن دفع مساهمات ليبيا في الجامعة حتى القمة الماضية، وقال موسى: لقد "أخذنا الفلوس منه بخلع الضرس".
وبخصوص اتهام نظام القذافي له على تليفزيون الجماهيرية بأنه خلال احدى أزمات لبنان، أن سعد الحريري كان يرسل له طائرته الخاصة ويدفع له 10 آلاف دولار مقابل تدخله لحل الأزمة، قال عمرو موسى للصحيفة: "كان يقول إني أخذت مليون جنيه عشان تبقى محبوكة، نعم أنا ركبت طائرة الحريري الخاصة مرة واحدة، ولكن كثير من القادة والملوك العرب يرسلون لي طائراتهم الخاصة كأمين للجامعة لقضاء بعض المهام والعودة في نفس اليوم.
وأكد موسى: أنني ركبت طائرات خاصة سعودية ولبنانية ومصرية، ولو كنت ركبت طائرة الحريري مرة فقد ركبت طائرة القذافي عشر مرات، أما فيما يختص بالعشرة آلاف دولار فأنا زعلان لأن ده ثمن رخيص جداً لأن ثمني أغلى من كده، ولأني مش رخيص للدرجة دي.. هذا بافتراض صحة ادعاءاته.. وإذا حسبناها فإن اليوم بتاعي أغلى من الذهب والماس".