20110328
العالم
واصل الثوار تقدمهم باتجاه الغرب وسيطروا على بلدة الهراوة الواقعة على بعد سبعين كيلومترا شرق مدينة سرت.
واشتبك الثوار مساء الاثنين مع مجموعات من كتائب القذافي على تخوم بلدة النوفلية واجبروها على التراجع غربا.
وقال مصدر في قوات الجيش الليبي التي تتقدم الثوار، ان هذه القوات تقوم بعمليات تمشيط للكشف عن اي الغام او كمائن قد تكون كتائب القذافي نصبتها.
ورجح مصدر في المجلس الوطني دخول الثوار مدينة سرت خلال يومين.
وفي شان ذي صلة دانت روسيا العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات حلف شمالي الاطلسي على ليبيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو ان تلك الهجمات ستقود الى حرب اهلية.
واضاف ان التقارير تشير ان قوات التحالف تقصف كتائب القذافي من جهة وتدعم تحركات المعارضة المسلحة من جهة اخرى وهو ما لم يقره قرار مجلس الامن الصادر في السابع عشر من الشهر الحالي. والذي يرمي لحماية المدنيين فقط.
الى ذلك صرح قائد العمليات العسكرية لحلف شمال الاطلسي في ليبيا الجنرال الكندي شارل بوشار ان حلف الناتو بدا بتولي فرض منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا.
وقال في اول تصريح له عقب تسلمه قيادة الحملة على ليبيا من مقره في نابولي جنوبي ايطاليا، قال ان طائرات الحلف قامت باولى طلعاتها لتنفيذ الحظر.
واضاف ان العملية العسكرية الاوسع في ليبيا لا تزال في طور الانتقال الى الحلف الاطلسي. واكد بوشار ان الحلف سيعمل على ذلك بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والاقليميين.
هذا ومن المقرر ان تعقد مجموعة الاتصال حول ليبيا ، اليوم الثلاثاء في بريطانيا اجتماعا لتحديد رؤية سياسية مستقبلية للاوضاع في البلاد.
الى ذلك دعت فرنسا وبريطانيا انصار الرئيس الليبي معمر القذافي الى التخلي عنه قبل فوات الاوان. كما طالبت هذه الدول الثوار الليبيين بالانضمام عملية سياسية تمهد الطريق لرحيله.
وقد عقد الرئيس الاميركي باراك اوباما و الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون عقدوا اجتماعا عبر دائرة تلفزيونية بحثوا فيه اقتراحا فرنسيا بريطانيا للمساعدة في ضمان انتقال سياسي في ليبيا.